تداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي صوراً لمتظاهرين إيرانيين، خلال عملية اقتحامهم لمبنى سفارة المملكة العربية السعودية بالعاصمة الإيرانية طهران، وذلك تعبيراً عن رفضهم لإعدام الداخلية السعودية لرجل الدين الشيعي "نمر النمر" المتهم بجرائم إرهابية والتحريض على الفتنة.
وظهر أحد الشباب الإيرانيين من أمام السفارة الإيرانية بطهران حاملاً بيده "الهاتف الثابت" بعد سرقته من مبنى السفارة، الأمر الذي مثل ارتباطاً كبيراً بين عمليات نهب الإيرانيين للسفارة السعودية في طهران وعمليات نهب مليشيات الحوثي للمؤسسات والمنازل والمواطنين في اليمن.
كما أعادت صورة الإيراني أمام السفارة السعودية بطهران للأذهان، الصورة التي تم تداولها قبل ما يقارب العامين أثناء اقتحام مؤيدي جماعة الحوثي للسفارة الأمريكية في العاصمة صنعاء وخروج أحد عناصر الجماعة حاملاً "للطابعة" بعد سرقتها من مبنى السفارة، مما مثل إرتباطاً كبيراً وعميقاً بين أسلوب الإيرانيين في النهب والسلب وعمليات مليشيات الحوثي التي تدين بالولاء والتبعية لإيران.