قال إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الأممي لدى اليمن إنه تسرع في الجولة الماضية من المباحثات بين وفد الشرعية اليمنية مع الانقلابيين من ميليشيات الحوثيين وقوات المخلوع على عبد الله صالح في «جنيف2»، ولذلك نتج عنها بعض الأخطاء.
واضاف في حديث للشرق الاوسط: لا نريد أن نتسرع في الجولة المقبلة التي لم يتحدد موعدها بعد، ولا بد أن تكون جولة مغايرة عما كانت عليها في السابق.
وأشار إلى أنه يريد التحضير لجدول أعمال للجولة الجديد، لعدد من الأمور أبرزها إيقاف الاستفزاز على الحدود السعودية، وكذلك التحريض الإعلامي.
وأوضح المبعوث الأممي ولد الشيخ، خلال وصوله الرياض امس أن الأمم المتحدة، ترى بأن الموعد المشاورات للجولة الجديدة بين طرفي الشرعية اليمنية، والانقلابيين، لا بد أن يكون خلال الأيام المقبلة، مع ضمان عدم التسرع، وارتكاب الأخطاء التي كانت في الجولة الماضية، دون أن يحدد ماهية الأخطاء، أو المتسبب فيها.
لقاء هادي في عدن
قال مصدر مقرب من الرئاسة اليمنية أن الرئيس هادي اعتذر عن استقبال ولد الشيخ في عدن قبل اطلاق المعتقلين وعلى راسهم الوزير الصبيحي.
وأشار المصدر في حديث لمأرب برس بأن الرئاسة تعتبر الإفراج عن الوزير الأشول واربعة ناشطين مراوغة جديدة والتفاف على التزاماتهم.
يذكر ان ولد الشيخ غادر اليمن الى جيبوتي أمس دون لقاء هادي في عدن حيث تواترت الانباء عن زيارة مرتقبة للمبعوث الاممي الى عدن في إطار جهود الحل السياسي وهو ما لم يتم بعد تعنت طرف الانقلاب ورفضهم اطلاق سراح المختطفين.