سخر محمد المقالح عضو اللجنة الثورية الحوثية العليا، من الدور الذي يلعبه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، في المشهد السياسي، ومحولة أتباعه تمجيده كرمز للثورة والشعب.
وقال المقالح أن حشر صورة صالح الى جانب من أسماه «السيد عبدالملك قائد ثورة 21 سبتمبر» محاولة لإعادة ترميز الرئيس، مشيراً إلى أن لا مقارنة بينهما «كأنك تطالب من الناس ان يضعوا الجلاد والضحية في نفس المكانة من الحب والتقدير في قلوبهم».
واضاف المقالح في منشور على صفحته الشخصية على الفيسبوك «لسنا ضد المؤتمر الشعبي العام وهم جزء عزيز من الشعب اليمني وموقفهم عظيم من العدوان الهمجي السعودي كما اننا لا نريد أن نثير حملة ضد صالح في هذا الوقت».
وطالب المقالح من الرئيس المخلوع «ان يتوقف فورا عن من محاولة السيطرة على المشهد السياسي باسم ثنائية المؤتمر وانصار الله او عبر الايحاء بان جيش الوطن ملكية خاصة».
ويأتي منشور المقالح المعروف بقربه من قيادات الحوثي، متزامنة مع تسريبات إعلامية تتحدث عن خلافات بين الحوثيين والمخلوع ودخول إيران وروسيا على خط الخلافات بعد تصاعدها على الصعيد الميداني في محافظة ذمار وجبهة الحدود التي تتعرض فيها مليشيا الانقلاب لهزائم متتالية .
«يمن برس» ينشر نص تحذير المقالح للمخلوع:
ثنائية الزعيم والسيد عبث قيمي وخطر تقسيمي !
-----------
ترميز قطاعات واسعة من الشعب للسيد عبد الملك الحوثي ليس لانه قائد انصار الله بل لانه قائد ثورة 21سبتمبر وبالتالي فحشر صورة صالح الى جانبه كزعيم للمؤتمر ومحاولة اعادة ترميزه شعبيا عبث بكل معاني القيم اذ كأنك تطالب من الناس ان يضعوا الجلاد والضحية في نفس المكانة من الحب والتقدير في قلوبهم وتخيل ويا للمفارقة لو انك وضعت صورة الشهيد القائد حسين الحوثي الى جانب صورة صالح بدلا من صورة السيد عبد الملك !.
اما اخطر ما في هذا الامر فانك حين تقول (الزعيم والسيد) او المؤتمر وانصار الله يواجهون العدوان فكانك تهين الشعب وتعيد تقسيمه الى كنتونات ومكونات ما يسهل دخول العدو من بوابة الثنائية الرمزية للشخصين المراد الجمع بينهما قسرا!
الشعب كله يواجه العدوان السعودي بكل تيارته وفئاته الاجتماعية والقول بان انصار الله والمؤتمر فقط يواجهون العدوان هو نفس ما يقوله العدو بقوله "مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح "و باتالي فان المسايرة معهم يعني اعادة تقسيم الشعب الواقف صفا واحدا في وجه العدوان الى مؤتمر وانصار الله وتاليا مؤتمر واصلاح او جني ولا عفري كما كان الوضع سابقا .
لسنا ضد المؤتر الشعبي العام وهم جزء عزيز من الشعب اليمني وموقفهم عظيم من العدوان الهمجي السعودي كما اننا لا نريد ان نثير حملة ضد صالح في هذا التوقت ولكن على الرئيس السابق ان يتوقف فورا عن من محاولة السيطرة على المشهد السياسي باسم ثنائية المؤتمر وانصار الله او عبر الايحاء بان جيش الوطن ملكية خاصة او جيش عائلي كما يقول العدو وكما قلنا من قبل فان هذا التنطاط لن يعيد صالح الى السلطة بقدر ما يثير عليه الجميع ويشوش المشهد برمته .
