الجمعة ، ١٧ مايو ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٠٦ مساءً
«خامنئي» يتحكم في كل السلطات حتى يعود «المهدي المنتظر»
مقترحات من

«خامنئي» يتحكم في كل السلطات حتى يعود «المهدي المنتظر»

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�دء الثورة الإيرانية والإطاحة بنظام الشاه عام 1979، تدار البلاد عن طريق نظام حكم خاص بها، وعلى الرغم من أن نظام الحكم للثورة الإيرانية يضم مجلساً تشريعياً ينتخبه الشعب، ويقوم على مبدأ فصل السلطات، إلا أن الكلمة الأخيرة في جميع إدارات الدولة تكون للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، الذي يمتلك كل الصلاحيات.

ويعتمد نظام الحكم الإيراني على التعيينات بشكل كبير، فيما يمنح صلاحيات محدودة للمؤسسات المنتخبة، ما يؤدي هذا الوضع إلى الكثير من السجالات داخل المجتمع الإيراني.

وقبل الانتخابات المزمع إجراؤها في البلاد يوم 26 فبراير/شباط المقبل، لاختيار مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الإيراني)، ومجلس خبراء القيادة، أدى رفض مجلس صيانة الدستور أوراق نحو 99% من المرشحين الإصلاحيين لانتخابات مجلس الشورى، إلى ردود فعل واسعة في البلاد.
 
الولي الفقيه
ففي حين يقول مراقبون إن الرئيس الإيراني حسن روحاني يتدخل لمصلحة المرشحين الإصلاحيين، جاءت تصريحات المتحدث باسم الائتلاف المحافظ المقرب من المرشد خامنئي، حداد عادل، تعليقاً على الانتقادات الموجهة لمجلس صيانة الدستور بسبب رفضه أوراق المرشحين الإصلاحيين، التي قال فيها: "كما سبق وصرح آية الله (خامنئي)، لن يدخل إلى مجلس الشورى من لا يقبلون بالنظام (في إيران)"، جاءت لتوضح بشكل جليّ العناصر المسيطرة في نظام الحكم الإيراني.

يأتي آية الله علي خامنئي على رأس النظام في إيران باعتباره الولي الفقيه، "الذي ينوب عن الإمام الغائب في قيادة الأمة، لحين ظهور المهدي المنتظر"، وفق المعتقدات الشيعية.

ووضع المرشد الأول للثورة الإيرانية آية الله خميني الأسس النظرية لمفهوم ولاية الفقيه، في كتابه "الحكومة الإسلامية"، واحتل مكانه في الدستور الإيراني.

ويفصل الدستور الإيراني بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، إلا أن المرشد الأعلى يمكنه التدخل في عمل تلك السلطات.

وعلى الرغم من أن الرئيس الإيراني يأتي على رأس السلطة التنفيذية فإن تحديد أولويات السياسة الداخلية والخارجية، واتخاذ قرارات الحرب والسلام، هي من صلاحيات المرشد الأعلى، كما أن القوات المسلحة وقوات الأمن تتبع المرشد، ويسيطر الأخير على المؤسسات القضائية.

مجلس صيانة الدستور
ويعين المرشد الأعلى 6 من بين 12 عضواً لمجلس صيانة الدستور، الذي يعد من أهم مؤسسات النظام، ويُختار الأعضاء الـ6 الآخرون من قبل المؤسسة القضائية، التي تقع تحت تأثير المرشد.

ولابد من الحصول على موافقة مجلس صيانة الدستور، المرتبط بالمرشد، من أجل الترشح لانتخابات مجلس الشورى الإسلامي ومجلس خبراء القيادة، وبالتالي فإن الناخبين يختارون ممثليهم من بين المرشحين الذين يوافق عليهم المرشد الأعلى،
وهو ما جعل غالبية أعضاء المجلس، خلال السنوات الأخيرة، من الجناح المحافظ.

ولابد من موافقة مجلس صيانة الدستور على مشاريع القوانين التي يقرها مجلس الشورى، لكي تدخل حيز التنفيذ. كما أن لمجلس صيانة الدستور صلاحية قبول أو رفض المرشحين للانتخابات الرئاسية.
 
يعين القادة العسكريين
ويحتل المرشد كذلك منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبالتالي يقوم بتعيين القادة العسكريين.

وفي حال وفاة المرشد الأعلى يقوم مجلس خبراء القيادة باختيار خليفته، ويتمتع الأخير أيضاً بصلاحية مراقبة المرشد، إلا أنه لا يقوم بذلك في الواقع، كما أن المرشحين لعضوية مجلس الخبراء لابد أن يحصلوا على موافقة مجلس صيانة الدستور، المرتبط بالمرشد.

ويوجد ممثلون للمرشد في جميع المؤسسات العامة والهيئات المستقلة، كما يقوم بنفسه بتعيين مديري عدد من الهيئات، وبتعيين المسؤولين في التلفزيون والإذاعة الحكوميين، وبتعيين خطباء الجمعة.

الخبر التالي : إطلاق شبكة اتصالات وإنترنت جنوبية بشراكة صينية إماراتية ..تفاصيل

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من