الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٥٥ مساءً
مستشار رئاسي: تقاير المنظمات الدولية منحازة وأجندتها تميل للانقل
مقترحات من

مستشار رئاسي: تقارير المنظمات الدولية منحازة وأجندتها تميل للانقلابيين

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

كر مستشار رئاسي تقارير منظمات دولية حول اليمن، واصفاً إياها بالمنحازة التي لا تصف الواقع على الأرض.
 
ونقلت صحيفة "الرياض" السعودية عن الدكتور العامري القول: إن الحكومة اليمنية والقوى السياسية الموالية للشرعية تستنكر التقارير التي تصدر من بعض المنظمات الدولية والتي يظهر فيها الانحياز لصالح الحوثيين وصالح. ودعا الدكتور العامري إلى التحقيق الموضوعي للنظر في الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها المليشيات من خلال التدمير والحصار واستخدام المدنيين كدروع بشرية وزجهم للأطفال في الحروب وتفجير المساكن ودور العبادة.
 
وتساءل العامري عن كيفية معالجة هذه المنظمات الدولية للتقارير حول اليمن وفيما إن كان لها أجندة معينة. فما يرد في التقارير مؤسف من حيث تجاهله للجرائم التي ترتكبها المليشيات بحق اليمن واليمنيين.
 
وكشف المستشار مأزق مليشيات الحوثي وصالح في ظل استمرار المقاومة الشعبية في التوسع على الأرض حتى أصبحت لا تبعد أكثر من 30 كلم عن العاصمة صنعاء والتي بدورها تشهد حالة سخط شعبي من ممارسات الانقلابيين.
 
وقال العامري: "هناك خلافات في أوساط الانقلابيين. فصالح يريد تطبيق المبادرة الخليجية كونه يسعى إلى العودة للعملية السياسية، أما الحوثي فيرى أنه ليس طرفا في المبادرة الخليجية فبالتالي لن يستفيد من عودة العملية السياسية كما كانت لذلك فهم يقدمون شروطا تعسفية ويريدون دمج ٣٠ الى ٤٠ ألفا من المليشيات في المؤسسات العسكرية ويسعون ليكونوا شركاء في السلطة دون وجود اي استحقاق دستوري ودون انتخابات أو رضا شعبي.
 
وأكد د. العامري بأن الحكومة اليمنية مستعدة للمضي في مشاورات تفضي إلى تطبيق القرار ٢٢١٦ لكن الانقلابيين أفشلوا جهود المبعوث الأممي فلم يستطع تحقيق أي خطوة في القضايا التي كانت محل اتفاق، لاسيما تلك المتعلقة ببناء الثقة والمتمثلة في الافراج عن المختطفين حيث كانت المسألة موضع عبث للانقلابيين الذين دأبوا على استخدام أسلوب مزدوج يقضي بالإفراج عن شخصين ثم اعتقال العشرات، مما أدى إلى تأزيم الثقة بين جميع الأطراف.
 
وأضاف مستشار الرئيس اليمني: "لقد كنا واضحين مع اسماعيل ولد الشيخ وقلنا له بأننا ندرك بأن الحوثيين والمخلوع صالح وضعوك في موقف محرج لكن أنتم كمنظمة دولية عليكم أن تكونوا صريحين مع الانقلابيين وتستخدموا معهم لهجة مختلفة فهؤلاء يحتاجون إلى الكلمة الصريحة التي توضح لهم بأنهم في طريق مخالف وأنهم يتحدون القرارات الدولية".
 
ووصف د. العامري الانقلابيين بالمليشيات الإقصائية التي لا تريد الشراكة مع أحد وتظن بأن لديها الحق في حكم اليمن، مشيرا إلى أنهم يتظاهرون بأنهم راغبون في السلام ويسعون إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار غير أنهم لا يتوقفون عن ممارسة عدوانهم على الشعب اليمني وعلى الدولة ومؤسساتها.
 
وشدد مستشار الرئيس اليمني بأنه ليس أمام ولد الشيخ إلا أن يتحدث مع الانقلابيين بوضوح ويطلب منهم بلغة مباشرة الالتزام بقرار مجلس الأمن ٢٢١٦ ويبين لهم بأنهم يمارسون عملية انقلابية مخالفة للدستور وللقانون. وقال د. العامري أن الحوثيين وصالح إذا سمعوا هذه اللغة فأنهم سيرضخون ولكن طالما أنهم يسمعون كلمات عامة وفضفاضة فسيستمرون في غيهم.
 

الخبر التالي : محافظ ذمار: المحافظة أول من وقفت بوجه الحوثي وهي زيدية معتدلة وليس لها إرتباط بالمد الفارسي

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من