السبت ، ١٨ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٤٧ صباحاً
الصومال يوفر للهاربين من اليمن موطناً أكثر أماناً
مقترحات من

الصومال يوفر للهاربين من اليمن موطناً أكثر أماناً

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

الصومال الموطن الجديد لقرابة 30560 شخصاً فرّوا من القتال في اليمن، ويسعون للتكيف مع الحياة الجديدة هناك. ورغم أن الصومال لم يعد يوصف «بالدولة الفاشلة» إلا أنه يواجه بالتأكيد الكثير من التحديات.

والآن يعود العديد من الذين فروا من الحرب في الصومال في السابق إلى بلادهم هرباً من حرب مختلفة. وغالبية أولئك الذين قدموا بالقوارب إلى منطقتي بونتلاند وأرض الصومال، اللتين تتمتعان بالحكم الذاتي، منذ مارس من العام الماضي هم صوماليون جاءوا عبر موانئ جنوب اليمن.

وكان هؤلاء إما عبروا في وقت سابق من خليج عدن هرباً من الصراع الذي طال أمده في الصومال أملاً في الوصول شمالاً إلى المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى، أو كانوا جزءاً من الجالية الصومالية القديمة التي استقرت في اليمن كتجار.

ولكن هناك ما لا يقل عن 4360 من الوافدين الجدد من اليمنيين الذين دفعوا حوالي 150 دولاراً نظير ركوب القارب للفرار من أعمال العنف والأزمة الإنسانية في بلادهم، حيث يحتاج 21.1 مليون يمني – أي قرابة 80 في المئة من السكان – إلى شكل من أشكال الحماية الإنسانية أو المساعدة.

ويقول منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة للصومال بيتر دو كليرك إن احتياجات العائدين الصوماليين «مشابهة جداً، إن لم تكن متطابقة، مع احتياجات النازحين داخلياً في الصومال». ويضيف «إنهم عرضة للاستغلال والعنف، وبخاصة النساء والأطفال غير المصحوبين بذويهم والنازحين داخلياً من عشائر الأقليات التي تعاني من التمييز، نظراً لأنها غالباً ما تفتقر إلى حماية العشيرة والعلاقات القوية».

غير مهيأة
ومنحت السلطات في كل من أرض الصومال وبونتلاند المواطنين اليمنيين صفة لاجئ، ولكن لا يوجد إطار قانوني أو إجراءات متبعة للتعامل مع أي تدفق جماعي للاجئين. وتعليقاً على ذلك، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن المنطقتين «تحتاجان إلى الدعم وبناء القدرات لاستقبال القادمين الجدد ومساعدتهم».

حركة العبور في الاتجاهين
وتُعد قرضو، مقر السلطنة القديمة التي حكمت بونتلاند، رابع أكبر مدينة في المنطقة ويبلغ عدد سكانها 47,000 نسمة. ولكنها تقع في منطقة محرومة نسبياً، مما يعني أن السلطات المحلية لا تستطيع تقديم الكثير من الدعم للاجئين.

وفي هذا السياق، قال نائب وزير داخلية بونتلاند عبدالله حاشي إنّه «منذ وصول اللاجئين اليمنيين إلى هذه المنطقة، كان القلق دائماً يكمن فيما إذا كان نستطيع استيعاب هذا العدد الكبير من اللاجئين والعائدين من اليمن بسبب محدودية مواردنا وقلة الدعم الذي نتلقاه من الشركاء الدوليين. ولكننا نتكيف مع الوضع».

ومع ذلك، يقول اللاجئون إن هناك الكثير من الأشياء التي يجب القيام بها لتحسين الوضع.

وتفصيلاً لذلك، قالت فلسطين، زوجة عبد الله: «نحن في بحاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى وهو أولوية بالنسبة لنا... في بعض الأحيان نتناول وجبة الغداء فقط ولا نتناول العشاء. إنه وضع سيئ».

الخبر التالي : الإيرانيون يختارون الإصلاح والاعتدال

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من