سفريات الـ«حقارة» للمتحوثين في جبهات الحدود..تفاصيل وصورة

قد يعجبك أيضا :

مصادر عسكرية عن أكمال المنطقة العسكرية الخامسة لتجهيزاتها الميدانية، للبدء بعملية عسكرية واسعة تشمل المناطق الحدودية والساحل الغربي لليمن .

وأوضحت المصادر أن قوات الجيش الوطني المرابطة في بلدتي «ميدي» و«حرض» شمال حجة، أكملت استعدادها الميداني والتعبوي لإطلاق عملية «عاصفة الساحل»، لتحرير محافظات إقليم تهامة وتأمين سواحل البحر الأحمر انطلاقاً من بلدة «ميدي» إلى المخأ بمحافظة تعز مروراً بالحديدة.

وذكرت المصادر- اشترطت عدم الإشارة لهويتها كونها غير مخوله بالتصريح - أن أربعة ألوية عسكرية أصبحت جاهزة لاستكمال تحرير المناطق الحدودية وإقليم تهامة، وأن قيادة المنطقة العسكرية الخامسة، أبلغت الرئاسة وهيئة الأركان اكتمال استعداداتها، وتنتظر أوامر القيادة لبد عملياتها العسكرية-حسب ما نشرت «أخبار اليوم».

وكانت المنطقة العسكرية الخامسة، حشدت في الأسابيع القليلة الماضية، عدداً من الوحدات العسكرية، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية وآليات مدرعة وحديثة للقوات في بلدة «ميدي» التي أعلنتها المنطقة، في 7فبراير/شباط الماضي، قاعدة عسكرية لعملياتها في الساحل الغربي وإقليم تهامة.

وشهدت المناطق المحررة شمال حجة، المحاذية للحدود السعودية، عمليات تدريبية مستمرة لقوات الجيش والمقاومة المتواجدة هناك، بالإضافة زيارات تعبوية ورسمية للوحدات العسكرية المرابطة في بلدتي ميدي وحرض.

في غضون ذلك كشفت مصادر ميدانية عن توافد قيادات سياسية ودينية وعسكرية موالية للحوثيين والرئيس السابق إلى مديرية «عبس»، المجاورة لبلدتي «ميدي» و«حرض» وذلك في محاولة للانقلابيين لرفع معنويات مسلحيهم في المناطق الشمالية بعد تعرضهم لهزائم متلاحقة .

وذكرت المصادر أن القيادات الانقلابية قامت بزيارات للواء 25 ميكا بمدينة عبس، وكتائب الحرس الجمهوري المتواجدة في منطقة «الجر» غرب عبس، كما قامت تلك القيادات بزيارة سريعة للمليشيات المتواجدة في أطراف بلدتي «ميدي» و«حرض» والتي يستميت الانقلابيين في الدفاع عنهما ومنع تقدم قوات الجيش نحو محافظة الحديدة .

وكان نشطاء التواصل الاجتماعي تناقلوا على صفحاتهم صورة لعضو اللجنة الحوثية العليا محمد المقالح مع عدد من المسلحين والمجندين، إضافة إلى رئيس جبهة الإنقاذ الوطني (موالي للحوثيين) البرلماني أحمد سيف حاشد.

وقال النشطاء أن الصورة التقطت لحاشد والمقالح خلال زيارتهم لجبهتي ميدي وحرض.

من جهته اتهم النائب أحمد سيف حاشد، مسلحي الحوثي بالـ«حقارة والكذب»، مشيراً في منشور على صفحته بالفيسبوك –رصدها يمن برس- بتعرضه للخيانة من قبل مسلحي الحوثي الذين أجبروه على ارتداء قميص عسكري، بحجة التمويه على طائرات التحالف العربي.

وتابع حاشد، المعروف بقربه من الحوثيين، «ثم ينشرون صورتك عن طريق صديقك لنزع مدنيتك ودفعك للزاوية التي يريدونها لك»، مضيفاً «لأنصار الله أقول: لست غبياً ولن أكون إلا في المكان الذي أريد..أنصار الله لا يوفون بالعهد».

الخبر التالي : البرلمان المصري يبحث حظر لبس النقاب في البلاد