الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٢٥ صباحاً
الدكتور نعمان يكشف حقيقة الصراع في اليمن ودور إيران فيه
مقترحات من

الدكتور نعمان يكشف حقيقة الصراع في اليمن ودور إيران فيه

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

سفير اليمن لدى المملكة المتحدة الدكتور ياسين سعيد نعمان، أن الصراع في المنطقة العربية يتعدى الخلافات التقليدية التي عرفت في تاريخ العلاقة بين السنة والشيعة.
 
وأشار، خلال مداخلته في لقاء الدائرة المستديرة، حول الشرق الأوسط في مقر مجلس العموم البريطاني، والتي نظمها "لقاء مع المحافظين، أشار إلى أن ما تشهده المنطقة "هو صراع ينطلق في الأساس من حقائق سياسية واستراتيجية حيث تعمل إيران على توسيع نفوذها في كثير من البلاد العربية وتكريس نفسها كقوة فوق الأقليمية ".
 
وقال الدكتور نعمان، إنه لهذا الغرض،توظف إيران بعض القوى في هذه البلدان لتضعف التماسك الوطني فيها بحيث يسهل اختراقها تحت ذرائع مختلفة من ضمنها حماية الأقليات الشيعية، وفي مواجهه هذه السياسة الخرقاء تجري مقاومة هذا التوسع على قاعدة شعبية واسعة ورؤى سياسية وطنية أكثر عمقاً، على الرغم من أن هناك بعض من جيوب مقاومة هذه السياسة التوسعية الإيرانية تقع في فخ نفس المنطق الإنقسامي الطائفي الذي تعتمد عليه إيران لتمزيق النسيج الوطني لهذه البلدان.
 
وأضاف: " إن نظرة سريعة الى خارطة الصراع في المنطقة العربية سنجد أن إيران موجودة في كل مكان فهي موجودة في العراق وفي لبنان وفي سوريا وفي البحرين وفي اليمن".
 
واستطرد الدكتور ياسين: " ان مشروع تكسير الدولة الوطنية العربية يجري على قدم وساق وتتولاه إيران بالأصالة عن نفسها ونيابة عن آخرين، ثم يأتي من يقول لنا أن الصراع سني / شيعي.. نحن لا نقبل هذا التصنيف للصراع لأنه في الأساس صراع بين مشروعين الاول مشروع بناء الدولة الوطنية ومشروع تكسير هذه الدولة".
 
وأشار الى أن السنة والشيعة عاشوا قروناً طويلة وناضلوا معاً في أكثر المراحل تعقيداً من أجل المشروع الوطني في أكثر من بلد عربي، وعندما تعرض هذا المشروع للتخريب لأسباب ارتبطت بسوء إدارته ، بدأ الأخرون بتنفيذ المشروع الأخر البديل وهو المشروع التمزيقي الطائفي الذي وجدت فيه إيران فرصتها للانقضاض على الدولة الوطنية بتوظيف الجيوب التي رعتها في هذه البلدان كما حدث في اليمن والعراق ولبنان، أو بدعم نخب الحكم التي فشلت في إدارة المشروع الوطني كما حدث في سوريا.
 
وأكد الدكتور ياسين إن ما يحدث في اليمن هو نموذج حي لتنفيذ هذا المشروع التفكيكي وخاصة بعد أن شهد اليمن عملية سياسية وحواراً ناجحين بكل المقاييس، وعندما بدا أن المشروع الوطني على وشك أن ينشئ الدولة الوطنية تلبية لثورة فبراير 2011 تدخلت إيران عبر تحالف الحوثيين والرئيس السابق صالح لإجهاض هذه العملية التاريخية.
 
وقال، بحسب وكالة أنباء "سبأ"، الرسمية: " لا نستطيع أن نقول هنا أن التدخل يأتي ضمن خارطة الصراع السني الشيعي، وإنما جاء في سياق تكسير المشروع الوطني وإغراق البلاد العربية في الحروب والصراعات والتفكيك."
 
وخلص سفير اليمن لدى بريطانيا إلى: "أنه من الصعب ترسيم الحدود الأيدلوجية بين السنة والشيعة حتى في صيغتها المتشددة التي ينجذب اليها المتشددون ممن يعملون على تأسيس قاعدة فكرية للصراع مستقلة عن الأسباب السياسية والاقتصادية."

الخبر التالي : صحيفة إسرائيلية تكشف عن دور الحوثيين في تهريب اليهود من اليمن

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من