الخميس ، ١٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٢٨ مساءً
حزب الإصلاح يعلن موقفه من قرارات الرئيس هادي الأخيرة
مقترحات من

حزب الإصلاح يعلن موقفه من قرارات الرئيس هادي الأخيرة

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

حزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان اليمن) موقفه من التغيير الجديد الذي أجراه الرئيس عبدربه منصور هادي، وشمل منصبي نائب الرئيس ورئيس الحكومة الذي أسند الأول إلى الجنرال علي محسن الأحمر، والثاني للقيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام أحمد عبيد بن دغر.
  
وعبر الناطق الرسمي باسم الحزب، عبدالملك شمسان، عن تأييد الإصلاح لقرارات الرئيس هادي بتعيين الأحمر وبن دغر، مبديا استعدادهم على المساعدة والتكاثف لإخراج الوطن من عنائه الذي تجاوز الحدود المعقولة.
 
وقال شمسان في تصريح صحفي، الاثنين، إن هذه القرارات لا يمكن اعتبارها على أنها مقدمة لمزيد من الصراع مادام أن باب الحوار والحل السياسي مفتوحا، متهما الطرف الانقلابي المكون من صالح وحليفه الحوثي بالتعنت وإطالة فترة الحرب، واستمرار فرض الحصار على المدن، وقصف الأحياء، إضافة الى إشعال الحرب في كل اتجاه، واستيراد السلاح من إيران.
 
وقلل من قرار تعيين علي محسن نائبا للرئيس، بقوله إن "تعيين الرجل لا يضيف له شيئا كثيرا بعدما سبق تعيينه نائبا لهادي في قيادة الجيش الوطني".
 
وأضاف ناطق الإصلاح أنه في تقديره: "الفريق علي محسن يؤدي الآن آخر أدواره الوطنية"، مشيرا إلى أن هناك من يختلف مع الأحمر وبن دغر.
 
وذكر شمسان بأن القيادي في حزب المؤتمر، أحمد بن دغر، يعد شخصية ذات خبرة وسيرة سياسية طويلة، معبرا عن أن المواطن اليمني ينتظر منه "تشكيل حكومة" تقوم على مبدأ التفاهم لا التقاسم، حكومة تحملهم لا يحملها، تتبنى همومه لا تثقله بهمومها، تحل مشاكله لا تضيف إليه مشاكلها.
 
 لكنه استدرك قائلا إن "الجميع متفقون على تجاوز الخلافات والترفع عن التفاصيل السياسية والمهاترات، والظهور بمستوى الحدث الذي تمر به البلاد والمنطقة العربية".
 
 وأكد عبد الملك شمسان أن التحدي أمام الحكومة هو "تبني المقاومة وإسنادها لإكمال التحرير"، في حال لم يتح لها الطرف الآخر ـ الحوثي وصالح ـ  فرصة لتعزيز الحل السياسي، موضحا أن الحكومة الشرعية مطالبة بفرض نفسها في المناطق المحررة، وإسناد السعودية والتحالف دوليا بالعمل السياسي والدبلوماسي والحقوقي وإطلاع الرأي العام العالمي على حقيقة ما يحدث في اليمن.
 
وأوضح أن مستقبل الحوار السياسي يعرقله الانقلابيون، لاسيما وأن المبعوث الأممي أبلغ الرئيس هادي بموافقتهم على القرار الأممي 2216، لكنهم لم يعلنوا ذلك وكل أفعالهم على الأرض تقول العكس.
 
وشدد على أنه من الصعب النظر إلى علي عبد الله صالح كـ"جزء من الحل" فيما هو أساس المشكلة، مبينا أن بقاءه يعني الإبقاء على جذر مشكلة أكبر، كما حدث سابقا، غير أن مصير صالح يحدده بنفسه، وقراره ما يزال بيده، لكنه سيخرج من يده في أي لحظة.
 
وكانت قوى وفعاليات سياسية، قد أعلنت تأييدها ومباركتها لقرارات هادي الأخيرة، واصفة إياها بالجيدة.

الخبر التالي : ماذا قال الدكتور القرني عن الشيخ حمود المخلافي (صورة)

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من