الاربعاء ، ٠٨ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٢٩ مساءً
أسرار وتفاصيل جديدة وخطيرة عن حادثة النهدين يرويها ناشط يمني يحمل اسم مستعار
مقترحات من

أسرار وتفاصيل جديدة وخطيرة عن حادثة النهدين يرويها ناشط يمني يحمل اسم مستعار

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�غرد يمني، يطلق على نفسه اسم "شامخ" عن تفاصيل وأسرار، حادثة النهدين التي أصيب خلالها الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، بهجوم تعرض له، في الثالث من يونيو 2011.
 
وقال الناشط، شامخ، "إنه مع بدء تسريبات يقوم بها نظام صالح للترويج واستغلال حادث النهدين لتلفيق التهم تارة لأولاد الأحمر وتارة لعلي محسن والإصلاح، والتي وصلت إلى حد إخراج وثائق تدين النظام السعودي الذي قام بعلاجه لا يسعنا إلا ننشر أبرز أوجه الحقيقة لذلك الحادث".
 
وقال بأن حادثة النهدين، قد أعطت للثورة السلمية مساراً آخر، حيث اعتبره شباب الثورة بداية لتحقيق مطالبهم، وفي الجانب الآخر قد أربك النظام وتأكد للخارج ضرورة نقل السلطة، في حين أن الظروف المحيطة بالحدث ساعدت وهيأت له (وخاصة ذلك الصراع المسلح مع أولاد الأحمر).
 
وأضاف شامخ، " أن أبناء الرئيس وحدهم مسئولون عن أمن الرئاسة وحياة الرئيس بالذات، ويمتلكون الجهاز الأمني الذي يمكن أن يكون قادراً على تدبير مثل هذا العمل".
 
وأشار إلى أن الجميع لاحظ أن مسرح العملية تم العبث به، بما يعني أنهم أرادوا أن يتجه التحقيق نحو هدف آخر وليس نحو الحقيقة، مشيرا إلى أنه تم الكشف عن كمية من المتفجرات بجوار منزل صالح وبجوار خزانات الغاز.
 
وقال: "في حين تم إخفاء محمد حزام الغادر مؤذن المسجد وتم إلصاق التهمة به مع أن عمله لا يتجاوز حدود المسجد"، مشيرا إلى أنه صدرت توجيهات من وكيل جهاز الأمن القومي، عمار محمد صالح، بعدم متابعة عنصر القاعدة عدنان القاضي الذي له علاقة بالمؤذن محمد الغادر.
 
وأضاف بأن جميع أبناء صالح غابوا وقت الصلاة، يوم الحادثة، عن مرافقة والدهم، الأمر الذي ترك كثير من الاستفهامات.
 
وأوضح بأن التفجيرات، تزامنت مع وصول قذائف، مشيرا إلى أنه كان هناك سرعة في اتخاذ قرار بضرب بيت حميد الأحمر، وعلي محسن في محاولة إشارة أصابع الاتهام نحوهم.
 
وقال شامخ، إن البيان الذي أذيع – في حينه -  وصاغه أبناء صالح كان يحمّل أولاد الأحمر المسئولية مباشرة، حيث تلى ذلك ظهور أحمد علي في التلفزيون الرسمي بنفسية جيدة وابتسامة فاضحة.
 
وأضاف: "كان هناك هدف كبير من العملية هو الحيلولة دون توقيع المبادرة والاستيلاء على الحكم من خلال الفراغ الدستوري في ظل غياب أركان النظام".
 
وأشار إلى أن أبناء صالح تحركوا نحو القضاء على سلمية الثورة التي يؤكد عليها الثوار وأعطاهم مبرراً لاستخدام العنف، لافتا إلى أن الحالة الصحية، لعبد العزيز عبد الغني، كانت سيئة، لكنها ليست بذلك السوء الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة بشهادة ياسر العواضي– في مقال صحفي بعد عودته من العلاج.
 
وقال: "جميع ضحايا الهجوم كانوا من الضباط الذين شكوا في ولائهم باستثناء عبدالعزيز عبدالغني الذي مات مسموماً".
 
وأوضح بأن المسئول الأمني لدار الرئاسة الذي نعاه بيان صالح المزعوم بعد الحادث محمد الخطيب لم يكن متواجداً في المسجد، وأنه كان يقود أحد الأطقم العسكرية يرتب لحضور مهرجان صالح في السبعين بعد صلاة الجمعة.
 
وأشار إلى أن الخطيب قتل بطلق ناري من الخلف بظروف غامضة، ولم يسمح لابنه بمشاهدة جثة والده.
 
وأضاف: "رغم علم الأمن القومي (عمار) باستخدام سبأفون لمنظومة أرقام خارج إطار القانون لم يتم فضح الشركة إعلامياً كما دأب النظام حينها"، مشيرا إلى أنه "كان لمدبري العملية ذكاءً حاداً في استخدام تلك الشرائح ******719 ".
 
ولفت إلى أنه "تم التهيئة للحادث – قبل ساعات – وتحديداً الساعة الثالثة فجر ذلك اليوم من خلال صفحة فيسبوك تحمل اسم: أول حادث انتحاري في 2011".
 
وقال بأن اتهام أحمد الصوفي لأمريكا بالتواطؤ وتسهيل العملية كان بناءً على معلومات مسربة من قبل عمار صالح، لافتا إلى أن السفير الأمريكي قبل الحادث قد تعرض لإهانة من قبل نظام صالح بحصارهم سفارة الإمارات فضلاً عن شتائم صالح لأوباما بتبنيه الثورات.
 
وأشار إلى أنه "كان هناك حرص شديد من أبناء صالح للحيلولة دون نقل السلطة الذي هيأ له زيارة كبير مستشاري أوباما قبل يومين من الحادثة إلى السعودية والإمارات".
 
وأضاف: "كان هناك استغلال أمني لتقرير استخباري وصل لعمار صالح قبل أسبوع من العملية بأنه يجب تنفيذ عملية ولو خدوش".
 
ولفت إلى أن طارق صالح، حرص أيضا "على ألا يتضمن التقرير الخاص بالعملية المرفوع للنيابة أن كاميرات المراقبة معطوبة من يوم الأربعاء قبل العملية"، مضيفا أن طارق، حاول أن يوهم المتواجدين في دار الرئاسة أن عبوة ناسفة كانت على طاولة الاجتماعات قبل العملية بيومين.
 
وأختتم المغرد شامخ، بالإشارة إلى أن التحقيق أغفل تلك الحقائق وأخرى كثيرة، وحاول إخراج الأبناء المسئولين عن أمن الرئاسة وحماية الرئيس صالح من التهمة.

الخبر التالي : مليشيا الحوثي تنقل الأسلحة الثقيلة من حدود السعودية في صعدة إلى الجوف

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من