الجمعة ، ١٧ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:١٠ صباحاً
مسلحون في اليمن
مقترحات من

تراشق خطير بين أطراف العملية السياسية ينذر بتصعيد وأزمة

حزب صالح يتهم حكومة اليمن بالتغاضي عن "القاعدة"

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�حدٍ من أقوى مظاهر التراشق السياسي بين الطرفين، اتهم حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، حكومة الوفاق الوطني ورئيسها المعارض السابق محمد باسندوة برفع الرقابة على اتصالات تنظيم القاعدة.

وقد برزت الى السطح مؤشرات تصعيد بين أطراف العملية السياسية في اليمن، وذلك مع تزايد حدة الاتهامات بين حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك على خلفية توسع نشاطات القاعدة وتردي الخدمات الأساسية في البلد، وملفات تتعلق بالمتورطين بقتل المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي شهدها البلد على مدى العام الماضي.

وحمّل مصدر مسؤول في حزب المؤتمر رئيسَ حكومة الوفاق الوطني، في بيان، مسؤولية دماء أبناء القوات المسلحة والمدنيين والجرحى من ضحايا اعتداءات تنظيم القاعدة في أبين والبيضاء وحضرموت وعدن، "وذلك بتوفيره أقصى درجات الحرية لتحرك واتصالات عناصر القاعدة، ورفعه حق الخدمة الأمنية التي تمكّن الأجهزة من متابعة القاعدة كما هو الحال في دول العالم"، على حد وصف البيان.

وجاء هذا الاتهام على خلفية هجوم لاذع شنه رئيس الوزراء اليمني باسندوة اليوم ضد نظام الرئيس السابق صالح، متهماً إياه بالوقوف وراء أحداث جمعة 18مارس/آذار الماضي التي قتل فيها 52 متظاهراً، إضافة إلى عشرات الجرحى.

وفيما كان الرئيس السابق صالح قد وصف أخيراً الحكومة الحالية بـ"الضعيفة"، قال رئيس حكومة الوفاق الوطني "إن من يتهمون الحكومة بالضعف والفشل، عليهم ان يتذكروا كيف عانى المواطن في ظل حكمهم السابق حين كانت الكهرباء تنقطع لأسابيع إن لم تكن لشهور، فضلاً عن أزمة المشتقات النفطية وبيعها في السوق السوداء". ووجه باسندوة كلاماً ضمنياً للرئيس السابق علي عبدالله صالح بقوله: "إذا كانوا قد نسوا ذلك فهو بحكم الخرف".

وإلى ذلك، انتقد بيان حزب المؤتمر الشعبي العام إعلانَ باسندوة التبرع بـ50 مليون ريال يمني (250 ألف دولار أمريكي) لضحايا الاحتجاجات المناهضة للرئيس السابق، حيث قال المصدر المسؤول بالمؤتمر: "مادامت الحكومة قائمة على الشراكة، فليس من حق رئيسها أن يغرد وحده خارج ما تتفق عليه تلك الحكومة ويتبرع لساحة التغيير بـ50 مليون ريال، وينسى أن 7 آلاف أسرة شرّدت من منازلها بأمانة العاصمة فقط ، وهدمت منازلهم كلياً أو جزئياً، وقتل منهم من قتل وأصيب منهم من أصيب ولم يجدوا من هذه الحكومة عبارة مواساة أو وجبة طعام أو قطعة حصير أو دثار"، في إشارة الى آثار المواجهات بين القوات الحكومية والمسلحين التابعين لزعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الاحمر.

وأشار المصدر الى أن "باسندوة يعلم أن أحداث يوم 18 مارس/آذار 2011 الدامية كانت مقدمة ليوم 21 من مارس التي أعلن فيها اللواء علي محسن تمرّده على الشرعية الدستورية، معتقداً أن ما فعله وشركاؤه يوم 18 كافياً لإسقاط النظام الذي عمل معه 33 عاماً، واعتقد بذلك أنه سيستلم السلطة لـ33 عاماً جديداً ومن خلفه الإخوان المسلمين"، على حد قول البيان.

ومن جانبه، اعتبر المحلل السياسي كامل عبدالغني أن التراشق بين أطراف العملية السياسية يعكس صراعات داخل المؤسسات الحكومية المدنية وحتى بعض المؤسسات العسكرية تسير باتجاه التصعيد والتأزيم.

ولفت عبدالغني الى أن عدم وجود نوايا حسنة من كل الأطراف يجعل تنفيذ بنود المبادرة الخليجية شكلياً وتفادياً لضغوط المجتمع الإقليمي والدولي، وليس عن قناعات صادقة بالوصول بالبلد إلى بر الأمان.

*العربية نت

الخبر التالي : مقتل 16 مسلحاً بغارات شنتها طائرات وبوارج أميركية على مواقع لـ"القاعدة" في أبين

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من