الأحد ، ٢٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:١٥ مساءً
جنوب السودان.. صفيح ساخن منذ الانفصال
مقترحات من

جنوب السودان.. صفيح ساخن منذ الانفصال

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�نفصال جنوب السودان عام 2011، دخلت الدولة الوليدة بعد عامين دوامة من العنف أوقعت عشرات آلاف القتلى والجرحى، وأجبرت أكثر من ثلاثة ملايين من السكان على الفرار من منازلهم في صراع على السلطة والنفوذ.

ورغم التوصل الى اتفاق سلام بين زعيم المتمردين رياك مشار والأمين العام "للحركة الشعبية لتحرير السودان" باقان أموم يوم 17 أغسطس/آب 2015 في أديس أبابا. اندلعت بداية يوليو/تموز 2016 معارك في جوبا بين طرفي الصراع أوقعت أكثر من 300 قتيل.

وقد امتدت المواجهات المسلحة إلى أحياء عدة من العاصمة وإلى محيط المطار، واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة. وفيما يلي أبرز الأحداث التي شهدها جنوب السودان منذ استقلاله حتى عام 2016.

- 2011: الاستقلال بعد عقود من الحرب الأهلية

في التاسع من يوليو/تموز 2011 أعلنت سلطات جنوب السودان  انفصال البلاد أمام عشرات آلاف الأشخاص وممثلين لدول أجنبية عدة. وأقسم سلفاكير ميارديت اليمين الدستورية رئيسا للبلاد.

وانفصل بذلك جنوب السودان عن السودان بعد ست سنوات من الحكم الذاتي وعقود من الحرب الأهلية بين المتمردين الجنوبيين والحكومات المتعاقبة في الخرطوم (1959-1972 ثم 1983-2005) أوقعت ملايين القتلى والجرحى.

وتم التوقيع عام 2005 على اتفاق سلام بين الجنوب والخرطوم، فتح الطريق أمام إجراء استفتاء صوت 99% من الجنوبيين خلاله لصالح الانفصال عن الشمال.

غير أن خلافات كثيرة لا تزال قائمة بين جوبا والخرطوم حول تقاسم العائدات النفطية وترسيم الحدود ووضع المناطق المتنازع عليها مثل آبيي.

- 2012: النفط في قلب التوترات بين جوبا والخرطوم

حصل جنوب السودان على ثلاثة أرباع العائدات النفطية للسودان بعد التقسيم، إلا أنه وبسبب عدم وجود أي منفذ له على البحر لا يزال مرتبطا بالبنى التحتية القائمة في السودان لتصدير نفطه.

وبسبب عدم الاتفاق بعد على كلفة مرور النفط عبر أراضي السودان، قامت سلطات الخرطوم باقتطاع قسم من النفط الجنوبي الذي يمر عبر أراضيها. وردا على هذا الأمر أوقفت حكومة جنوب السودان في يناير/كانون الثاني 2012 تصدير نفطها عبر الأراضي السودانية.

ومن مارس/آذار حتى مايو/أيار 2012، نشبت معارك ضارية بين قوات الخرطوم وقوات جوبا في منطقة هجليج النفطية المتنازع عليها بين البلدين.

في أبريل/نيسان 2013 وبعد انقطاع دام عاما، عاد نفط جنوب السودان ليمر عبر الأراضي السودانية.

وفي مطلع عام 2016، توصل البلدان لاتفاق مبدئي حول الرسم الذي ستدفعه سلطات جوبا لحكومة السودان مقابل استخدام الأنابيب في الأراضي السودانية لتصدير النفط الجنوبي.

- 2013: جنوب السودان يغرق في العنف

يوم 15 ديسمبر/كانون الأول 2013 نشبت معارك عنيفة بين فصائل متخاصمة داخل الجيش في جنوب السودان. وأعلن الرئيس سلفاكير الذي يتحدر من قبيلة الدينكا أنه أفشل محاولة انقلابية ضده دبرها نائبه رياك مشار من قبيلة النوير والذي أقاله من منصبه في يوليو/تموز.

ونفى مشار أن يكون دبر محاولة انقلاب ضد سلفاكير، ثم دعا الجيش إلى التمرد على الأخير متهما إياه بالسعي "لإشعال حرب عرقية".

وسريعا توسعت المعارك لتشمل ولايات عدة من جنوب السودان وتخللتها مجازر بين الدينكا والنوير.

وشكلت مدن بنتيو (ولاية الوحدة بالشمال) وبور (ولاية جونجلي بالشرق) وملكال (ولاية أعالي النيل بشمال غرب البلاد) المسرح الأساسي لهذا النزاع. وتضررت ملكال بشكل كبير بعد أن تداول الطرفان السيطرة عليها.

وتخلل هذا الصراع الدائر مجازر فظيعة ذات طابع عرقي وعمليات اغتصاب جماعية.

- 2015/2016: اتفاق سلام "مشار إلى جوبا" والمعارك تعود إلى العاصمة

يوم 17 أغسطس/آب 2015 وقع مشار في أديس أبابا على اتفاق سلام ينص على وقف لإطلاق النار وتقاسم للسلطة. ويوم 26 أغسطس/آب وقع سلفاكير الاتفاق معبرا في الوقت نفسه عن "تحفظات جدية" عن بنود فيه.

وقد نسبت حينها تقارير إعلامية لمتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي قوله "إن واشنطن ستحاسب الزعماء الذين ينتهكون هذا الاتفاق، وسوف تؤيد تطبيق العقوبات ضدهم" وتأكيده عدم اعتراف واشنطن بتحفظات سلفاكير. وتلا هذا التصريح تهديدمجلس الأمن مساء الثلاثاء 25 أغسطس/آب 2015 بالتحرك فورا إذا لم يوقع سلفاكير اتفاق السلام لإنهاء النزاع.

يوم 26 أبريل/نيسان 2016 وصل مشار إلى جوبا حيث أقسم اليمين الدستورية نائبا للرئيس، وهو المنصب نفسه الذي كان تسلمه بين يوليو/تموز 2011 ويوليو/تموز 2013.

ويوم 29 من أبريل/نيسان شكل مع سلفاكير حكومة وحدة وطنية.

غير أن مناطق عدة من البلاد لا تزال تشهد معارك بين مجموعات مسلحة عدة.

يوم 7 يوليو/تموز 2016 حصل اشتباك بين القوات الموالية لسلفاكير وتلك الموالية لمشار في جوبا أوقعت خمسة قتلى. واندلعت بعد ذلك بأيام مواجهات عنيفة بالعاصمة بين قوات الطرفين خلفت أكثر من 300 قتيل بينهم أكثر من ثلاثين مدنيا.

وبالنظر للتطورات الميدانية، لم يحتفل جنوب السودان بذكرى الانفصال في التاسع من يوليو/تموز، وعللت جوبا الخطوة بالضائقة المالية التي تعيشها البلاد.

وتصاعدت حدة الاشتباكات في جوبا في العاشر من يوليو/ تموز، ووصلت لمحيط المطار الدولي واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة.

الخبر التالي : " قاسم سليماني " يفرض سيطرته الكاملة على ثاني أكبرقوة عسكرية في العراق

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من