الاثنين ، ٠٦ مايو ٢٠٢٤ الساعة ١١:١٣ مساءً
«خاشقجي»
مقترحات من

الكاتب السعودي جمال «خاشقجي» يفتح النار على النظام المصري

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

bsp;الكاتب الصحفي السعودي المقرب من دوائر صنع القرار بالسعودية، جمال خاشقجي، انتقادات شديدة، لسياسة المجتمع الدولي في الكيل بمكيالين تجاه الأزمتين السورية والليبية، لافتًا إلى أن النظام المصري خالف الشرعية الدولية بدعمه الجنرال خليفة حفتر وقواته.


وأوضح “خاشقجى”، فى مقال له بعنوان: “حنين إلى زمن الأبيض والأسود”، نشرته صحيفة “الحياة” اللندنية، السياسة الرمادية التي ينتهجها المجتمع الدولي فى الأزمة الليبية، لافتًا إلى أن جميع الليبيين بمختلف مشاربهم السياسية في الصخيرات المغربية، وبعد مفاوضات شاقة خرجوا بحكومة وفاق دعمها مجلس الأمن، وبالتالي المجتمع الدولي.

وأكد خاشقجي أنه في زمن الأبيض والأسود، كان سيفرض عقوبات على المعارضين لأي اتفاق دولي واتخاذ إجراءات لإخراجهم من اللعبة السياسية، طالما أنهم لم يلتزموا بها، إلا أنه في زمن اللون الرمادي، فقد احتل جنرال (يقصد خليفة حفتر)، زعم أنه قائد الجيش الليبي، هلال النفط الليبي، في تعدٍّ سافر على الحكومة الوطنية الليبية، وبمساعدة فرنسا التي كانت من أكثر الداعمين لاتفاق الصخيرات، وكذلك مصر التي لا تخفي تأييدها لحفتر مما يعد مخالفة للشرعية الدولية، بحسب قوله.

ودعا خاشقجي المجتمع الدولي إلى إصدار قرار يمنع شراء النفط الليبي المصدر من الموانئ التي يسيطر عليها الجنرال الخارج على الشرعية، معتبرا أنه في النموذجين السوري والليبي، تكمن مشكلة الرمادية، وهي انها تعقد الأزمات، وتطيل أمد الصراعات، وتزيد معاناة المواطنين، والأخطر أنها تولّد أزمات جديدة وخلافات إقليمية أخرى، وفق قوله.

وأكد خاشقجي في مقاله أن أكثر من يمثل سياسة اللون الرمادي، هو الرئيس الامريكي باراك أوباما، مشيرا إلى خطابه في الامم المتحدة الذي قدم فيه “العظات” في الدفاع عن الديمقراطية والتعددية، مشيرا إلى ما كشفته صحيفة “واشنطن بوست”، في اليوم التالي حول تدخّل إدارته لإجهاض قانون يفرض عقوبات على النظام السوري وحلفائه الذين تخندقوا طائفياً لقتل الغالبية السورية، وهو ما يعكس التناقض التام بين ما قاله أوباما وما فعله.

وأوضح خاشقجي، أن مبررات واشنطن في الدفاع عن قرارها تجاه العقوبات على الأسد لا أساس لها، مؤكدا أنه “لا توجد هدنة”، حيث القتل مستمر، والبراميل المتفجرة مازالت تسقط بالعشرات فوق المدنيين، بل حتى قافلة الإغاثة أغير عليها، متسائلا: “فعن أي هدنة يتحدث كيري؟ وعن أي اتفاق تدافع واشنطن، وهي تضغط على النواب الديموقراطيين في الكونغرس لسحب قانون ضد النظام السوري وحلفائه؟ وهي لم تفعل ذلك في حق قانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب الشهير بـ “غاستا”، والذي صدر بإجماع أعضاء الكونغرس، ليهدد العلاقة مع حليف أساسي للولايات المتحدة يفترض أنه أهم لديها من “بشار الأسد وحلفائه”، وهو المملكة العربية السعودية!”.

وضرب خاشقجي مثلا على سياسة الأبيض والأسود، موضحا أنه في زمن مضى كان استهداف قافلة إغاثة بغارة جوية ومقتل عشرات المتطوعين والعاملين في منظمة دولية كافياً لأن يتحرك مجلس الأمن، ويتخذ إجراءات عقابية صارمة، أما سياسة اللون الرمادي اليوم فتتمثل فيما حصل لقافلة الإغاثة بسوريا التي تم قصفها، موضحا ان الأمم المتحدة و الصليب الأحمر، أقرتا بالحادثة فوراً، مع علم الجميع أن الفضاء السوري مغطى بالكامل من غرفة عمليات شبه مشتركة تتبادل المعلومات، أسسها الأميركيون والروس لضمان ألا يصطدما بالخطأ وهما يقومان بعمليات على الأرض السورية.

كما أشار إلى ما صرح به البنتاغون حتى عن نوع الطائرات التي قامت بالاعتداء وعددها، طائرتا “سوخوي”، قال إنهما في الغالب تابعتان لسلاح الجو الروسي، لكن يمكن أن تكونا سوريتين، معتبرا أن هذا الاعتراف سبب وجيه لأن يقوم التحالف باستهداف المطار الذي انطلقتا منه بمثابة إجراء عقابي، بل حتى تنفيذاً لأحد بنود الهدنة القاضية بمنع طيران سلاح جو النظام، مؤكدا أن هذا هو ما يمثل السياسة الرمادية اللون.

واختتم خاشقجي مقاله بالدعوة إلى أن المجتمع الدولي بحاجة إلى عودة سياسة “الأبيض والأسود”، مستشهدا بما حدث في آب/أغسطس 1990 حين غزا صدام حسين الكويت، فصرح الملك السعودي الراحل فهد قائلاً: “يا نعيش سوا، يا نموت سوا”، ليبدأ وصول نصف مليون جندي من الولايات المتحدة، ويحتشد أكبر جيش منذ الحرب العالمية الثانية في السعودية، ويأخذ الجميع ينتظر متى تبدأ حرب تحرير الكويت، مضيفا أنه “عندما حاول صدام حسين أن يأخذ العالم إلى ساحته الرمادية، صرح الرئيس الأميركي الأسبق بوضوح بأن”صدام يجب أن يترك الكويت”، ولم يتراجع عن خطه الأحمر، بحسب قوله.

الخبر التالي : مشعل:إسلاميو دول الربيع العربي وقعوا في خطأين أما نحن فوقعنا في هذا الخطأ

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من