الاربعاء ، ٢٢ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠١:١٤ صباحاً
شجرة عائلة صالح التي حكمت اليمن على مدى 30 عاماً
مقترحات من

الجارديان البريطانية : الرئيس السابق وعائلته كانو ينظرون لليمن "باعتبارها مزرعتهم الشخصية"

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�يمن تراكم الفساد والمحسوبية وغيرها من الممارسات الحكومية السيئة على مر السنين نتيجة للدكتاتورية التي انتهجها الرئيس السابق علي عبد الله صالح لدرجة أن هذه الممارسات أصبحت جزءاً من العادات اليومية لموظفي الحكومة على جميع المستويات.

يعد كتوصيف عام كان يستخدم في كثير من الأحيان عند النظر إلى كيفية حكم علي صالح لليمن خلال 33 هو أنه كان ينظر إلى اليمن هو وعائلته باعتبارها مزرعتهم الشخصية وأنهم كانوا ينظرون إلى كل شيء وكائن في البلد من ممتلكاتهم الخاصة.

لقد سعت ثورة اليمن الشعبية السلمية ،والتي أعقبت قيام الثورة التونسية وعززها نجاح الثورة المصرية ،إلى وضع حد لسوء استعمال السلطة ،إذ يرى اليمنيون بعض الضوء يلوح من نهاية النفق منذ الإطاحة بالرئيس صالح من منصبه في فبراير شباط عام 2012م ،وقد أظهر الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي مرونة كبيرة وإرادة قوية لإنهاء الفساد وتحقيق المزيد من الشفافية والانفتاح من قبل الحكومة.

ومع ذلك ،فإن إيجاد حكومة منفتحة ربما كان التحدي الأكبر الذي يواجهه النظام الجديد. وقد أظهر الرئيس الجديد في مناسبات عدة اهتماما كبيراً من أجل تحقيق دولة القانون والنظام حيث "لا أحد فوق القانون". وقد استدعى مؤخرا رؤساء السلطة القضائية وشدد على ضرورة "عدم إرضاء أي شخص وأن لا تتلقى أوامر من أي مسئول في الحكومة - بما في ذلك من الرئيس نفسه - ما لم يكن ذلك ضمن حدود القانون". قول هذا الكلام يبدو سهلا لكن عند تنفيذه غير ذلك لأنه لا يمكنك أن تنهي ببساطة الممارسات والعادات السيئة التي ترسخت طوال 33 سنة.

وعلى الرغم من أنه ليس هناك حل سحري ،فإن المعيار المهم والحيوي من أجل تحقيق تلك الأهداف الطموحة هو أن تكون للحكومة خطط واضحة ومنفتحة وتحضى برقابة عامة ،و يبدو أن هناك التزاما قويا من قبل النظام الجديد بالشفافية ،لكن يجب أن تترجم هذا الالتزامات إلى السماح للجمهور بالحصول على المعلومات حول المشاريع السابقة والحالية ،وكذالك المنح ،والاتفاقات الدولية ،والقروض في جميع المجالات . و يجب على الحكومة البدء في تنفيذ الخطط والبيانات الواضحة والمنفتحة والسماح لمنظمات المجتمع المدني، وكذلك المجتمع الدولي ووسائل الإعلام بالوصول والتعرف على الخطط المتاحة على نطاق واسع.

ويعتقد أن إطلاق مبادرة البيانات الرقمية المفتوحة هي الخطوة الصحيحة ،التي تعد بالتأكيد حافز للتحول إلى حكومة منفتحة وشفافة. ويمكن استخدام شبكة الإنترنت ليتمكن الجمهور من الاطلاع عليها وبتكلفة متواضعة نسبيا ،وأيضا سيساهم ذالك في إشراك العامة في وضع هذه البيانات وهذا يتطلب مشاريع طويلة الأجل لتعزيز البنية التحتية للاتصالات وتحسين خدمات الوصول إلى الانترنت في جميع إنحاء البلاد.

ثار اليمنيون من أجل أن يتخلصوا من المجاعة التي تحدق بهم بينما صالح ورفاقه قد استحوذوا على ثروة البلاد من دون مساءلة أو رقابة. أما الآن فقد نجح اليمنيون في تغيير النظام، ولكن ما تبقى تعتبر مهمة طويلة وشاقة من أجل بناء الأسس لتحقيق دولة ديمقراطية حديثة مبنية على الشفافية والمساءلة وتعتبر البيانات أو الخطط المفتوحة هي مهمة لتحقيق ذلك الهدف.

*المصدر : ترجمة موقع انصار الثورة اليمنية نقلا عن الجارديان البريطانية

الخبر التالي : "الإعدام" لكل من يسيء للرسول وأزواجه بالكويت

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من