الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:١١ صباحاً
الجيش الوطني والمقاومة يفتحان جبهة أخرى في صعدة، هل تخلت الشرعية عن فكرة اقتحام صنعاء؟
مقترحات من

الجيش الوطني والمقاومة يفتحان جبهة أخرى في صعدة، هل تخلت الشرعية عن فكرة اقتحام صنعاء؟

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

الجيش الوطني اليمني قوات الحوثيين مساء الجمعة ، 21 أكتوبر 2016 ، بهجوم على منفذ "علب" الاستراتيجي، الواقع في مديرية باقم شمال غربي محافظة صعدة.


ويبدو أن الجيش الوطني قد تخلّى عن فكرة اقتحام العاصمة صنعاء من جهة الشمال، بعد أن استنزفت المعارك الشرسة الكثير من العتاد والمقاتلين في جبهة نهم، نتيجة الطبيعة الجغرافية القاسية، إذ أن سلسلة طويلة من الجبال تفصل بين صنعاء وبين مركز مديرية نهم، ما يجعل أمر حسم المعركة هناك عسراً للغاية.

ويدلل على هذا الطرح إعادة تموضع قوات الجيش وتغيير دفة العمليات باتجاه معقل زعيم التمرد الحوثي عبدالملك بدر الدين في محافظة صعدة، حيث فاجأ الجيش الجميع بتدشين عملياته من جهة الشمال الشرقي للمحافظة، بغرص السيطرة على منفذ البقع، وهو ما تم بالفعل.

استمر تقدم الجيش الوطني وتوغله من شرقي صعدة، حتى تمكّن من اقتحام معسكر اللواء 101 ميكا قبل أيام، ثم أكمل سلسلة الانتصارات بالسيطرة على التباب والمرتفعات المطلة على مبنى جمارك صعدة بالبقع اليوم الجمعة، وسط انكسارات وانهيارات كبيرة في صفوف المتمردين الحوثيين.

لم تكد فوهة بندقية الجيش تبرد بعد معارك النهار في البقع، حتى أعلن الجيش مساء اليوم فتح جبهة ثانية وشن عملية عسكرية تهدف الى السيرة على منفذ "علب" الحدودي في مديرية باقم، الواقعة الى الشمال الغربي للمحافظة كخطوة أولية، في اتجاه السيطرة التامة بعد ذلك على المديرية.

وبهذه العملية التي أعلنها الجيش يفتح الجيش جبهة ثانية ضد المتمردين في صعدة، ويضعهم في موقف أكثر صعوبة، إذ يصبح لزاماً عليهم القتال في جبهتين (الشمال الشرقي والشمال الغربي)، في حين يحاول الجيش حشرهم الى الوسط، في تكتيك عسكري مشهور  (المنطرقة والسندان).

هذا التحرك المفاجئ للجيش، وهذا الزخم، وهذه الحركية تنبئ بأن خطة عسكرية بديلة قد دخلت حيز التنفيذ، تقول معالمها الأولى بأن الجيش يهدف الى سحب البساط الجغرافي للمحافظة التي كانت تعد بمثابة "المملكة" التي يحكمها الحوثي منذ أكثر من عشر سنوات، وخنق التمرّد شيئاً فشيئاً في معقله الأهم، ما قد يحدث تحولاً جوهرياً في مجريات الأحداث، ويدفع بالمتمردين الى الرضوخ للقرار الأممي 2216 ومخرجات الحوار الوطني.

يبقى كل ذلك مجرد تكهنات، قد تصح وقد تخطئ، غير أن الأيام القليلة القادمة ستكشف ملامح التوجه العسكري في صعدة، وهل هي مجرد "مناوشات" أم أنها تحركات جدية قد تفضي الى إخماد التمرد في معقله الأم.
 

الخبر التالي : وكادت كلينتون أن تفشي بأسرار الترسانة النووية الأمريكية.. هذا ما قالته وقلبت الدنيا

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من