الثلاثاء ، ٣٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٤٨ صباحاً
الحوثيون يغيرون صيحة «الموت لأمريكا» إلى «أموت في أمريكا» بعدما شاهدوا جمال إيفانكا ترامب
مقترحات من

الحوثيون يغيرون صيحة «الموت لأمريكا» إلى «أموت في أمريكا» بعدما شاهدوا جمال إيفانكا ترامب

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

مصادر مطلعة في اليمن إن الميليشيات الانقلابية اعتقلت ناشطين في محافظة ذمار، بتهمة الترويج لنكات سياسية ساخرة من الحوثيين.

وبحسب المصادر، فقد قامت الميليشيات خلال اليومين الماضيين باعتقال أكثر من 12 ناشطاً من داخل مقاهي الإنترنت بمحافظة ذمار، الواقعة إلى الجنوب من صنعاء، وذلك بتهمة الترويج لنكات سياسية ساخرة.

ورغم أن “النكتة الذمارية” أصبحت بمثابة ماركة مسجلة على مستوى اليمن، وشيئاً يتميز به أبناء محافظة ذمار المعروفين بالطرافة، إلا أن الميليشيات اعتبرت أن إطلاق تلك النكات يأتي في إطار ممنهج يخدم أطرافاً مناوئة للحوثيين.

ويعرف المجتمع الذماري بأنه فكاهي بطبيعته ومتمرس في تطويع الحياة بتفاصيلها للسخرية حتى اشتهر بالتناول اللاذع للقضايا السياسية والاجتماعية على مر الأعوام، فالتصقت النكتة بذمار كمصدر للسخرية.

وفي هذا السياق، أشارت أحدث النكات الذمارية الساخرة إلى أن “الحوثيين وبعد انبهارهم بجمال إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأميركي المنتخب، قاموا بتعديل صرختهم المعروفة، من “الموت لأميركا” إلى “أموت في أميركا”.

وسبقتها نكات ذمارية عدة، تعليقاً على عدم صرف السلطات الانقلابية لرواتب الموظفين، وجاء في إحداها “دخل موظف إلى مكتب المشرف الحوثي في الجهة الحكومية التي يعمل بها، وقبل أن يتكلم بادره المشرف الحوثي بالقول: أنا عارف إنك سوف تسأل عن الراتب.. ما فيش راتب.. فرد الموظف: لا لا.. أنا جئت فقط أطلب تحولوا راتبي من الريال اليمني إلى الريال الإيراني”.

وفي عهد المخلوع علي عبدالله صالح، لم تقف طرافة الذماريين وسخريتهم عند مجرد إطلاق النكات، وإنما قاموا بأفعال ساخرة للتعبير عن استيائهم من حالة الإهمال التي تعاني منها محافظتهم.

فقد كان من النادر أن يقوم صالح بزيارة محافظتهم، وحينما أراد القيام بزيارة خاطفة، نصب ذماريون لوحة إعلانية في أحد الشوارع الرئيسية بمدينة ذمار، وقد كتب عليها “أبناء محافظة ذمار يرحبون بالرئيس اليمني علي عبدالله صالح”، في إشارة إلى أن صالح لا يعامل ذمار على أنها جزء من اليمن، وبالتالي هي محرومة من المشاريع والخدمات.

وفي انتخابات الرئاسة سنة 2006 كان المخلوع علي صالح يعد الناخبين بأنه بصدد توليد الكهرباء بالطاقة النووية، ولم يكمل كلمته حتى انطفأت الكهرباء في المدينة الساخرة فخرج أبناء ذمار مسرعين إلى البقالات يطلبون “شمعاً نووياً” وفقا لموقع العربية نت.
 

الخبر التالي : ما هي الأحجار الكريمة النادرة وكم تبلغ أسعارها؟

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من