2017/11/19
داعش يكشف عن أفضل 5 هجمات «إرهابية» نفذها العام الماضي
في محاولة منه لتوثيق حصاد أعماله وهجماته، نشر تنظيم داعش قائمة بأبرز هجماته في العالم خلال العام 2017، داعيًا إلى مزيد من العنف المميت.

وبحسب مجلة “نيوز ويك” الأمريكية، فإنه على الرغم من هزيمة “داعش” كقوة حربية خلال العام الحالي، فإن قدرته على تنفيذ هجمات دون سابق إنذار في المدن الكبرى في جميع أنحاء العالم لا تزال قضية أمنية خطيرة، خاصة للدول المشاركة في الحرب ضد التنظيم في العراق وسوريا.

 وانطلاقا من تأثيرها المستمر على وسائل التواصل الاجتماعي، نشرت “داعش” في عددها الأخير من المجلة الرقمية الأسبوعية “النبأ” انفوغراف قيمت به عملياتها الإرهابية  في الخارج طوال السنة الهجرية 1438، التي استمرت من 3 أكتوبر 2016 إلى 21 سبتمبر 2017.

وتشمل الأرقام “العمليات المعتمدة رسميًا فحسب”، إذ أدرج التنظيم 38 عملية نفذها 60 متشددًا في 19 دولة هذا العام، وتضم قائمة الدول أستراليا وبنجلاديش وبلجيكا ومصر وفرنسا وألمانيا وإندونيسيا وإيران وإيطاليا والأردن وكينيا وفلسطين وروسيا وإسبانيا والسويد وتونس وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

ووفقا لـ”داعش” تعددت نوعية هذه الهجمات، بين التفجيرات واستخدام القنابل اليدوية بنسبة 24%، ثم الطعن بنسبة 21 %، في حين سجل الهجوم بأسلحة نارية 19%، والهجمات الانتحارية بـ18%، واحتل ذيل القائمة الدهس بالسيارات بنسبة 13% يليه إشعال النيران بـ5 %.

وبحسب المجلة، فإن الرسم البياني اقترن باختيارها لـ5 “أبرز عمليات” للتنظيم.

العملية الأولى

“مهاجمة جندي الخلافة مستخدمًا مدفعًا رشاشًا وقنابل يدوية احتفالاً في إسطنبول بتركيا، ما أسفر عن مقتل وإصابة 150 شخصًا”، هكذا أشارت إلى الهجوم بالقنابل على ملهى “رينا” الليلي في 1 يناير، الذي نفذه الأوزبكي عبد القادر ماشاريبوف، ما أسفر عن مقتل  39 شخصًا وجرح ما لا يقل عن 70 آخرين.

العملية الثانية

أشار التنظيم إلى التفجيرات الانتحارية المزدوجة التي استهدفت الكنائس القبطية الأرثوذكسية المصرية في 9 أبريل، في محافظتي طنطا والإسكندرية، ما أسفر عن مقتل وإصابة 190 شخصًا، ونفذ الهجوم مبارك عبدالله وممدوح أمين محمد بغدادي اللذان قتلا إلى جانب 45 شخصًا وإصابة 126 آخرين، خلال قداس يوم الأحد.

العملية الثالثة

فجر فرد أمني (عضو في داعش) نفسه في مدينة مانشستر ببريطانيا، ما أسفر عن مقتل وجرح نحو 100 من الصليبيين، على حد تعبير “داعش”، في إشارة إلى تفجير المواطن البريطاني سلمان رمضان ، 22 عامًا، نفسه خلال حفلة أريانا غراندي في ملعب مانشستر في 22 مايو، ما أسفر عن مقتل 22 شخصًا وإصابة المئات.

العملية الرابعة

“استهداف فردين أمنيين في داعش لمباني البرلمان الإيراني وضريح المارق الطاغية الخميني في طهران، ما أسفر عن مقتل عشرات من أهل الشرك (المسلمين الشيعة)”، في إشارة إلى إطلاق النار المزودج في 7 يونيو الذي استهدف البرلمان التشريعي الإيراني وضريح مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله روح الله الخميني.

وحددت المخابرات الإيرانية هوية المهاجمين بأنهم من الأكراد الإيرانيين، وهم: كسيرياس وفريدون وقايوم وأبو جهاد ورامين.

العملية الخامسة

“مهاجمة فردين أمنيين (في داعش) لتجمعات في مدينة برشلونة الإسبانية عن طريق الدهس بالسيارات واستخدام الأسلحة الصغيرة، ما أدى إلى مقتل 150 صليبيًا ويهوديًا”، على حد تعبير التنظيم، الذي أثنى على العدد الكبير للقتلى جراء الهجمات بالسيارات وعمليات الطعن التي نفذها يونس أبويعقوب، وموسى أوكابير، وسعيد آلاء، ومحمد هيشامي، وعمر هيشامي، وحسين أبويعقوب، وجميعهم من أصول مغربية،  في مدينتي برشلونة وكامبريلس، فضلاً عن اثنين من الانفجارات غير المميتة في مدينة الكانار  الإسبانية أيضًا، ما أسفر عن مقتل حوالي 16 شخصًا وإصابة نحو 150 شخصًا بشكل عام.

وتضمنت السنة الهجرية بحسب “داعش”، عدة هجمات أخرى بما في ذلك الطعن القاتل في مرسيليا، وفرنسا، والصدم بالشاحنة الذي قتل  8 أشخاص في مانهاتن في نيويورك، كما أشارت إلى أن هجماتها كانت ملهمة لمطلق النار لاس فيجاس،64 عامًا، والذي تسبب في مصرع 58 شخصًا وإصابة المئات.

يأتي ذلك فيما لم توجد أي دلائل على ارتباط هجوم لاس فيغاس، الذي يعتبر أشد الهجمات دموية في التاريخ الأمريكي الحديث، بـ”داعش”، كما لم تجد السلطات أي دليل على أن بادوك تحول إلى الإسلام قبل 6 أشهر من الهجوم كما زعم التنظيم الإرهابي.
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news101409.html