2017/12/04
أين يتواجد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الآن ؟
كشف الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن عارف الزوكا، مساء الأحد، عن موقع الرئيس السابق علي عبدالله صالح عقب أنباء إعلامية أفادت بهروبه إلى سلطنة عُمان .
وقال “عارف الزوكا” في حديث على قناة “بي بي سي” البريطانية، إن صالح متواجد في العاصمة صنعاء ، مشيرًا إلى أنه لم ولن يغادرها مهما كان الثمن، جاء ذلك بعد خبر نشرته قناة “الميادين” المقرّبة من طهران عن نجاح وساطة عُمانية بإخراج صالح من اليمن.
وفي وقت لاحق نشرت وسائل إعلامية في اليمن بيانًا صحفيًا قالت إنه صادر عن الرئيس السابق صالح ، أكد فيه رسميًا فضَّ الشراكة بينه وبين ميليشيات الحوثي ، وقال فيه إن قرار فض الشراكة جاء بناءً على آراء خبراء سياسيين وعسكريين وشرفاء راقبوا تغيرات الوضع في المنطقة، وما يتم استدراج اليمن إليه لتدميرها، وتجويع شعبها، واستنزاف ممتلكاتها وثرواتها، وتدمير النسيج الاجتماعي، مستغلين طيش جماعة الحوثي وميليشياته.
وأضاف: “لذا، ولأسباب عديدة تقتضيها مصلحة الوطن، والأمة الإسلامية، وإحباط المخططات التي تحاك باليمن، وليس لأسباب شخصية أو عائلية، اتخذنا قرارنا بمد أيدينا بالسلام وقد قبل الأشقاء، و رحب بذلك الجميع بإجماع دولي وأممي في خطوة نحو السلام، واستعادة الأمن والاستقرار لليمن. باستثناء ميليشيات الحوثي، التي رأت أنها ستخسر كل شيء، كونها لا تمتلك مقومات بناء دولة وأدواتها، ولا تعرف إلا لغة السلاح، وأدوات الدمار (الحرب).”
ولم يتسن لـ”إرم نيوز” التأكد من صحة ذلك البيان، لاسيما أن جميع مواقع وقنوات حزب المؤتمر تم إغلاقها وحجبها من قبل الحوثيين .
وقال “عارف الزوكا” في حديث على قناة “بي بي سي” البريطانية، إن صالح متواجد في العاصمة صنعاء ، مشيرًا إلى أنه لم ولن يغادرها مهما كان الثمن، جاء ذلك بعد خبر نشرته قناة “الميادين” المقرّبة من طهران عن نجاح وساطة عُمانية بإخراج صالح من اليمن.
وفي وقت لاحق نشرت وسائل إعلامية في اليمن بيانًا صحفيًا قالت إنه صادر عن الرئيس السابق صالح ، أكد فيه رسميًا فضَّ الشراكة بينه وبين ميليشيات الحوثي ، وقال فيه إن قرار فض الشراكة جاء بناءً على آراء خبراء سياسيين وعسكريين وشرفاء راقبوا تغيرات الوضع في المنطقة، وما يتم استدراج اليمن إليه لتدميرها، وتجويع شعبها، واستنزاف ممتلكاتها وثرواتها، وتدمير النسيج الاجتماعي، مستغلين طيش جماعة الحوثي وميليشياته.
وأضاف: “لذا، ولأسباب عديدة تقتضيها مصلحة الوطن، والأمة الإسلامية، وإحباط المخططات التي تحاك باليمن، وليس لأسباب شخصية أو عائلية، اتخذنا قرارنا بمد أيدينا بالسلام وقد قبل الأشقاء، و رحب بذلك الجميع بإجماع دولي وأممي في خطوة نحو السلام، واستعادة الأمن والاستقرار لليمن. باستثناء ميليشيات الحوثي، التي رأت أنها ستخسر كل شيء، كونها لا تمتلك مقومات بناء دولة وأدواتها، ولا تعرف إلا لغة السلاح، وأدوات الدمار (الحرب).”
ولم يتسن لـ”إرم نيوز” التأكد من صحة ذلك البيان، لاسيما أن جميع مواقع وقنوات حزب المؤتمر تم إغلاقها وحجبها من قبل الحوثيين .
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news101868.html