2018/01/14
مروان الغفوري يكشف عن بناء السعودية والإمارات جيش لنجل الرئيس السابق في جنوب اليمن ..تفاصيل
قال الدكتور/مروان غفوري ان دول التحالف العربي بدأت في بناء جيش لنجل الرئيس اليمني السابق احمد علي عبدالله صالح في جنوب اليمن، جاء ذلك في منشور تحذيري نشره على صفحته بالفيسبوك ووجهه لأنباء الجنوب.

وعلق الغفوري على مجريات الاحداث الأخيرة والجدل الحاصل في الشارع الجنوبي إثر انباء عن تواجد نجل شقيق صالح العميد طارق محمد صالح في العاصمة المؤقتة عدن، وتواجده في معسكر تدريبي خاص أنشاءه الإمارات.

وحذر الغفوري الجنوبيين من السكوت على أمور كهذه، مضيفاً «صحيفة إماراتية تقول إن وجود حزب الإصلاح في صف الشرعية يقف حائلاً دون تأييد "طارق" لها. فالحزب مرتبط بتركيا، تقول الصحيفة».

وسرد العفوري مبررات واقعية لتأكيد روايته بإنشاء التحالف جيش لأحمد علي كالتالي:-

طبعاً الحل هو خروج الإصلاح من دائرة الشرعية وانضمامه إلى صفوف الحوثيين، ثم الحوار معه بعد ثلاثة أعوام في محاولة لإقناعه بتأييد الشرعية والتخلي عن الحوثيين.

كانت إيران تقاتل في سوريا مستخدمة كل العرقيات والمذاهب والعقائد الممكنة.

وكانت الإمارات والسعودية تتخليان عن جبهة سورية كاملة لأشهر طويلة اعتراضاً على وجود "اسم" في الجبهة. نتذكر كيف حالت السعودية طويلاً دون تشكيل مجلس انتقالي سوري معترضة على بعض الاسماء "السياسية"المقترحة. في الفترة تلك كانت إيران تجلب مقاتلين ومجرمين ومرتزقة من جبال الهندكوش ليخوضوا الحرب السورية.

وانتهت الحرب نهاية متوقعة. انتصر الذكي وخسر الأحمق.

تفعلان الشيء نفسه في اليمن. الآن تصنعان جيشاً موازياً لولد صالح. المثير في الموضوع أن الرجل سيحصل أول الأمر على الجنوب، فهناك تبنى معسكراته، بالطبع ليست للزينة. وإذا لم يمتلك الجنوبيون الشجاعة الكافية ومطوا شفايفهم كالعادة فسيتأخر الوقت. في نهاية الأمر سيدفعه التحالف لملء فراغات الشرعية في مناطق ضعفها، أي جنوباً.
هذه فرضيات ليست بلا شواهد عليها.
إذا عملت السعودية على تحويل اليمن إلى ليبيا
فستعيش مثل مالي.
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news102721.html