2018/07/25
وزير الخارجية اليمني يكشف تفاصيل المبادرة الأممية الخاصة بالحديدة
قال وزير الخارجية ، في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، إن الحوثيين يواجهون مبادرة المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، حول الحديدة، بتعنت و مراوغة”، لافتًا إلى أن حكومته لن تنتظر النتائج إلى ما نهاية.
وكشف خالد اليماني في تصريحات نقلتها عنه وكالة أنباء الإمارات الرسمية”وام”، تفاصيل المبادرة الأممية، أن مبادرة الحديدة تتكون من 3 نقاط رئيسية كالتالي: “النقطة الأولى تتمثل في الانسحاب الكامل من الحديدة مقابل إحلال قوة من وزارة الداخلية اليمنية محل المليشيات الحوثية”، بحسب اليماني الذي يزور الإمارات حاليًا”.
ويتابع “النقطة الثانية تتعلق بتحويل موارد ميناء الحديدة إلى البنك المركزي في الحديدة تحت إشراف البنك المركزي للحكومة الشرعية في عدن”.
وتتمثل النقطة الثالثة “بإدخال مراقبين من الأمم المتحدة للمساعدة في تحسين أداء الموانئ والتحقق من أنه لا يتم فيها انتهاك المادة 14 من قرار مجلس الأمن رقم 2216 الخاصة بإجراءات حظر توريد الأسلحة”.
وأضاف: “إذا لم ينسحب الحوثيون من الحديدة والساحل الغربي اليمني فإن لدى الحكومة والتحالف العربي كل الخيارات المفتوحة وتحت غطاء ومباركة القانون الدولي، لتحرير كامل أراضينا وصولًا إلى صنعاء”.
وقال إن “العملية العسكرية التي تم تنفيذها وأسفرت عن تحرير مطار الحديدة أردنا من خلالها أن نؤكد للعالم أن عملية تحرير الحديدة عملية عسكرية ليست بالصعبة إلا أننا قررنا مد يدنا بالسلام ودعم جهود المبعوث الأممي في هذا الصدد”.
وأضاف: “إذا قبل الحوثيون الانسحاب فإن ذلك يعد مخرجًا لهم من مأزقهم وإلا سيواجهون جزاء تعنتهم”.
وكان التحالف العربي لوح باستئناف معركة الحديدة العسكرية ضد جماعة الحوثي، منذ أكثر من شهر، وفق تغريدة وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش.
وكشف خالد اليماني في تصريحات نقلتها عنه وكالة أنباء الإمارات الرسمية”وام”، تفاصيل المبادرة الأممية، أن مبادرة الحديدة تتكون من 3 نقاط رئيسية كالتالي: “النقطة الأولى تتمثل في الانسحاب الكامل من الحديدة مقابل إحلال قوة من وزارة الداخلية اليمنية محل المليشيات الحوثية”، بحسب اليماني الذي يزور الإمارات حاليًا”.
ويتابع “النقطة الثانية تتعلق بتحويل موارد ميناء الحديدة إلى البنك المركزي في الحديدة تحت إشراف البنك المركزي للحكومة الشرعية في عدن”.
وتتمثل النقطة الثالثة “بإدخال مراقبين من الأمم المتحدة للمساعدة في تحسين أداء الموانئ والتحقق من أنه لا يتم فيها انتهاك المادة 14 من قرار مجلس الأمن رقم 2216 الخاصة بإجراءات حظر توريد الأسلحة”.
وأضاف: “إذا لم ينسحب الحوثيون من الحديدة والساحل الغربي اليمني فإن لدى الحكومة والتحالف العربي كل الخيارات المفتوحة وتحت غطاء ومباركة القانون الدولي، لتحرير كامل أراضينا وصولًا إلى صنعاء”.
وقال إن “العملية العسكرية التي تم تنفيذها وأسفرت عن تحرير مطار الحديدة أردنا من خلالها أن نؤكد للعالم أن عملية تحرير الحديدة عملية عسكرية ليست بالصعبة إلا أننا قررنا مد يدنا بالسلام ودعم جهود المبعوث الأممي في هذا الصدد”.
وأضاف: “إذا قبل الحوثيون الانسحاب فإن ذلك يعد مخرجًا لهم من مأزقهم وإلا سيواجهون جزاء تعنتهم”.
وكان التحالف العربي لوح باستئناف معركة الحديدة العسكرية ضد جماعة الحوثي، منذ أكثر من شهر، وفق تغريدة وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news103606.html