2019/01/30
(صورة) هكذا فضح مصور صحفي خطة الرئيس الامريكي العسكرية في فنزويلا
كشف مصور صحفي خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره للأمن القومي جون بولتون حول فنزويلا، وذلك عن طريق التقاط صورة للأخير عن غير قصد، وهو يحمل دفتر ملاحظات مدوناً عليه معلومات مهمة تناقلتها الصحافة الأمريكية بشكل واسع.

وتمر فنزويلا منذ أيام بوضع قلق نتيجة عدم وضوح الرؤية حول مستقبل رئيسها الحالي نيكولاس مادورو، الذي يواجه معارضة قوية يقودها رئيس الجمعية الوطنية، خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد، في 23 يناير الجاري.

بولتون

ويظهر في الصورة مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، وهو يحمل مذكرة مكتوباً عليها: أرحب بمحادثات أفغانستان.. قوة عسكرية مكونة من 5 آلاف جندي إلى كولومبيا"، بحسب ما تناولها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي.

وذكرت مصادر لشبكة "فوكس نيوز" أن البيت الأبيض يفكر في نشر قوات أمريكية عند جارة فنزويلا الغربية في حال الحاجة إليها، مشيرة إلى أنه لا يوجد تحرك وشيك.

ورداً على سؤال للصحفيين في البيت الأبيض، يوم الاثنين، حول إمكانية استخدام القوة العسكرية مع فنزويلا، أكد بولتون أن "الرئيس (دونالد) ترمب كان واضحاً في هذا الأمر بأن كل الخيارات متاحة على الطاولة".

وفي ديسمبر الماضي، اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بولتون والرئيس الكولومبي إيفان دوكي، بوضع خطة لاغتياله وتغيير السلطة في فنزويلا، مشيراً خلال مؤتمر صحفي: "السيد بولتون عين مسؤولاً عن خطة لتدبير الانقلاب واغتيال نيكولاس مادورو وتشكيل حكومة انتقالية".

وأضاف مادورو أن بولتون على اتصال مع اليمينيين المتطرفين في فنزويلا، و"حوّل كولومبيا إلى قاعدة لتنفيذ هذه العمليات وتحقيق هذه الخطط المجنونة"، متهماً حكومة الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي، بالتورط في هذه الخطة.

كما كشف مادورو عن "خطة لتدريب مرتزقة" لشن هجمات على الحدود، وتحميل المسؤولين الفنزويليين المسؤولية عنها وتضليل الرأي العام الدولي لـ"تبرير الهجوم على فنزويلا"، مضيفاً أن قاعدة شمال شرقي كولومبيا على الحدود الفنزويلية، يتدرب فيها 734 مرتزقاً، بينهم كولومبيون وفنزويليون.

وحذر مادورو من أي تدخل عسكري في فنزويلا، مؤكداً أن القوات المسلحة لبلاده "ستلقن (المعتدين) درساً في الكرامة". كما اتهم الرئيس الفنزويلي وسائل الإعلام الأمريكية بشن حملة دعائية ضد فنزويلا ونشر العديد من المواد السلبية عنها منذ يناير 2018.

ويوم السبت (26 يناير) أمهل الاتحاد الأوروبي حكومة مادورو 8 أيام لإجراء انتخابات جديدة، وإلا فإنه سيعترف بخصمه خوان غوايدو رئيساً للبلاد، في حين انقسمت دول العالم بين مؤيد ومعارض للرجلين.


تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news104030.html