2019/10/15
البركاني يكشف تفاصيل مستجدات توقيع اتفاق جدة

قال الشيخ سلطان البركاني رئيس مجلس النواب انه يجري حاليا التحضير للتوقيع على اتفاق حوار جدة في المملكة العربية السعودية.

وقال البركاني، إن الحرص الملموس على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، من جانب الدول الشقيقة، وفي صدارتها المملكة العربية السعودية ودول التحالف العربي، يؤكد شراكة ووحدة المصير مع اليمن.

وأضاف البركاني في كلمته خلال مشاركته في الدورة الـ ١٤١ للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في العاصمة الصربية بلغراد، أن ذلك الحرص على وحدة وسلامة اليمن، هو أمر مقدر منا كيمنيين، ويجعلنا بذات الوقت نرفض كل ما من شأنه زعزعة أمن هذه الدول من قبل إيران وأذرعها الإرهابية، وندعو العالم إلى رفض وإدانة ذلك الفعل المهدد للأمن والسلم العالمي.

وتابع البركاني: وقد جئناكم من بلدٍ تأكله الحرب وتمزق أوصاله وتتدهور أوضاعه إلى أبعد الحدود وتفدح معاناة شعبه إلى حدٍ غير متوقع في جميع المجالات، جراء ممارسات الانقلابيين الحوثيين وانتهاكهم الحقوق والحريات، وممارسة القتل وتدمير المدن، ودور العبادة، والاعتقالات والجوع والفقر والمرض والدمار والرعب والتهجير وتجنيد الأطفال وحرمان النساء حقوقهن، وغيرها من المآسي الإنسانية في مختلف مجالات الحياة على مدى خمس سنوات نتيجة انقلاب الميليشيات الحوثية واستيلاءها على السلطة، والعبث الإيراني بالمنطقة الذي تجاوز الحد وبلغ مستوى الإضرار بالمصالح الدولية المشتركة وضرب معامل النفط بالمملكة العربية السعودية والمطارات والممرات المائية، في انتهاك فاضح للقانون الدولي، وهو تصرف أرعن لملالي إيران وحقدهم التاريخي على أمتنا العربية ورغبتهم بالانتقام منها واستجرارهم الماضي.

واستطرد بالقول: ولعلكم تابعتم ما جرى في أغسطس الماضي من أحداث مؤسفة في جزء غالي من وطننا الحبيب في محافظة عدن والاستيلاء على بعض مؤسسات الدولة، وقد بادر الأشقاء في المملكة العربية السعودية بجهود مخلصة لإنهاء الأحداث ولملمة الصفوف، ويجري التحضير الآن للتوقيع على اتفاق في المملكة، وادعوكم لمباركته ودعم تلك الجهود التي ستفضي إلى التئام جميع مؤسسات الدولة في عدن وتجاوز هذه المحنة.

وأكد مد أياديهم للسلام الدائم ودعمهم كل جهد مخلص يسعى إلى تحقيقه، وبالذات الجهود الخاصة بالأمم المتحدة ومبعوثها الخاص السيد مارتن جريفيث، باعتبار خيار السلام هو الخيار الاستراتيجي، لتصبح الجمهورية اليمنية بشعبها وموقعها الجغرافي واحداً من روافد السلام العالمي في منطقة مهمة على خارطة المصالح الدولية، ودعا البركاني، ميليشيا الحوثي إلى أن تجنح للسلم وتتخلى عن العنف وتتحول إلى مكون سياسي يمارس وجوده وحقوقه وفقا لمحددات الدستور والقانون ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية وفي مقدمتها القرار 2216 مستفيدا من عبر التاريخ وتجربة خمس سنوات من الحرب التي فرضتها.

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news105714.html