أصيبت الولايات المتحدة الأمريكية بالاكتئاب والحزن عندما دخلت مقاتلتا "ميغ-29" و"سو-27" إلى حيز الخدمة في روسيا.

وذلك لأن المقاتلتين الروسيتين تجاريان مقاتلتي "إف-16" و"إف-15" الأمريكيتين في القدرة على المناورة والسرعة. وفوق كل ذلك فإنهما حصلتا على نفس الصواريخ التي تتسلح بها منافستاهما الأمريكيتان، وهي صواريخ جو - جو القادرة على حسم المعركة الجوية.

وصعدت القوات الجوية الروسية وقتذاك إلى مصاف القوات الأمريكية، وفقا لـ"ناشيونال إنترست"، بفضل صاروخ "إر-73" وهو الصاروخ القريب المدى الموجه بالأشعة دون الحمراء، وصاروخ "إر-27" المتوسط المدى، فهذان الصاروخان يتحديان صواريخ "أي إيه إم-9" و"أي إيه إم-7" و"أي إيه إم-120" الأمريكية.

وتم اختبار صاروخ "إر-27" في نهاية السبعينات على طائرة "ميغ-23". ثم خضع هذا الصاروخ للاختبارات المتكاملة على طائرة "ميغ-29".

ودخل الصاروخ إلى حيز الخدمة باسم "كا-27أ" لمقاتلة "ميغ29" وباسم "كا-27بي" لمقاتلة "سو-27". ودخل الصاروخان الخدمة بشكل نهائي في عام 1987 حين تغير اسم صاروخ "كا-27بي" إلى "إر-27أ بي". وبلغ مداه 110 كيلومترات.