2020/01/01
قتلى وجرحى بينهم قيادي في المقاومة الجنوبية إثر اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني ومسلحي الانتقالي في أبين
قُتل 4 جنود من الجيش اليمني، اليوم الأربعاء، في كمين نصبه مسلحون تابعون للمجلس الانتقالي الجنوبي، في محافظة أبين جنوب اليمن.
وقال مصدر محلي بالمحافظة إن مسلحين من المقاومة الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي نصبوا كميناً بالأسلحة الرشاشة لآلية عسكرية في منطقة ضيقة بمديرية المحفد شمال شرقي أبين.
وأكد المصدر مقتل 4 جنود كانوا على متن الآلية التي أُعطبت إثر الكمين.
وأشار إلى اندلاع اشتباكات بين الجيش والمقاومة الجنوبية في المنطقة أسفرت عن مقتل القيادي في المقاومة، سالم هادي المقرومي الكازمي، وإصابة آخرين من العسكريين.
وتأتي الاشتباكات والكمين غداة اغتيال قياديين بالمقاومة الجنوبية والحزام الأمني في مدينة المحفد.
كانت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وقعا، برعاية سعودية، في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اتفاق الرياض لإنهاء التوتر والتصعيد العسكري بينهما على خلفية سيطرة قوات المجلس على العاصمة المؤقتة عدن في العاشر من أغسطس/آب الماضي، عقب مواجهات دامية مع الجيش اليمني استمرت أربعة أيام وأسفرت عن سقوط 40 قتيلاً و260 جريحاً. بحسب الأمم المتحدة.
وينص الاتفاق على "مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي لإنهاء انقلاب جماعة "الحوثيين" على الشرعية اليمنية.
ويحدد الاتفاق، في ترتيباته السياسية، تشكيل حكومة كفاءات لا تتعدى 24 وزيرا بالمناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، يعينهم الرئيس عبد ربه منصور هادي، بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية خلال 30 يوما من توقيع الاتفاق على أن يؤدي أعضاؤها القسم أمام الرئيس في اليوم التالي بعدن، وهي المهلة التي انتهت بالفعل دون تنفيذ ذلك.
كما ينص على عودة جميع القوات - التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظات عدن وأبين وشبوة منذ بداية أغسطس/آب الماضي- إلى مواقعها السابقة، وتحل محلها قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية في كل محافظة خلال 15 يوما.
وقال مصدر محلي بالمحافظة إن مسلحين من المقاومة الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي نصبوا كميناً بالأسلحة الرشاشة لآلية عسكرية في منطقة ضيقة بمديرية المحفد شمال شرقي أبين.
وأكد المصدر مقتل 4 جنود كانوا على متن الآلية التي أُعطبت إثر الكمين.
وأشار إلى اندلاع اشتباكات بين الجيش والمقاومة الجنوبية في المنطقة أسفرت عن مقتل القيادي في المقاومة، سالم هادي المقرومي الكازمي، وإصابة آخرين من العسكريين.
وتأتي الاشتباكات والكمين غداة اغتيال قياديين بالمقاومة الجنوبية والحزام الأمني في مدينة المحفد.
كانت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وقعا، برعاية سعودية، في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اتفاق الرياض لإنهاء التوتر والتصعيد العسكري بينهما على خلفية سيطرة قوات المجلس على العاصمة المؤقتة عدن في العاشر من أغسطس/آب الماضي، عقب مواجهات دامية مع الجيش اليمني استمرت أربعة أيام وأسفرت عن سقوط 40 قتيلاً و260 جريحاً. بحسب الأمم المتحدة.
وينص الاتفاق على "مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي لإنهاء انقلاب جماعة "الحوثيين" على الشرعية اليمنية.
ويحدد الاتفاق، في ترتيباته السياسية، تشكيل حكومة كفاءات لا تتعدى 24 وزيرا بالمناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، يعينهم الرئيس عبد ربه منصور هادي، بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية خلال 30 يوما من توقيع الاتفاق على أن يؤدي أعضاؤها القسم أمام الرئيس في اليوم التالي بعدن، وهي المهلة التي انتهت بالفعل دون تنفيذ ذلك.
كما ينص على عودة جميع القوات - التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظات عدن وأبين وشبوة منذ بداية أغسطس/آب الماضي- إلى مواقعها السابقة، وتحل محلها قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية في كل محافظة خلال 15 يوما.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news109585.html