أعلن نجل وزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي، رفضه لاتفاق تبادل الأسرى الذي وقعته الحكومة الشرعية مع الحوثيين برعاية أممية في العاصمة الأردنية عمان.

وأكد في رسالة وجهها الصبيحي للرئيس هادي، اليوم الخميس، عدم وجود اسم والده اللواء محمود الصبيحي ضمن اتفاق تبادل الاسرى معتبراً ذلك مؤامرة من الجانبين تهدف الى إبقاء والده رهن الاعتقال.

وخاطب نجل وزير الدفاع السابق الرئيس هادي بالقول:" اطلعنا على الاتفاق بين ممثليكم والحوثيين الخاص بالإفراج عن ١٥٠٠ أسير منهم ٩٠٠ أسير من الحوثيين و ٢٥٠ من الشرعية بالإضافة إلى واحد فقط من القياديين الأربعة الأسرى وهذا مخالف لقرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢١٦ والمتضمن الإفراج عن والدنا محمود أحمد سالم وجميع الأسرى وهذا يعتبر طعنة في الظهر وقفز على الشرعية الدولية.

 واستغرب الصبيحي رعاية ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لهذا الاتفاق المخالف لقرار مجلس الأمن مشيراً إلى أن هناك شي مريب ومعيب في هذه الصفقة لتجاوزها القرار الأممي وعدم مراعاتها لمطالب شعبنا اليمني الذي يضع الإفراج عن اللواء الصبيحي و زملائه على رأس أولويات أية تفاوضات مع الحوثيين.

وحمّل نجل اللواء الصبيحي الرئيس هادي تبعات هذه الصفقة ومسئولية ما قد ينجم عنها كمسئولية تاريخية أمام الله والشعب اليمني..على حد تعبيره.

وكان عضو في وفد الحكومة في المفاوضات مع جماعة الحوثي كشف إن الأخيرة طرحت اسم العميد ناصر منصور هادي شقيق الرئيس هادي، للإفراج عنه في المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى بغية إحراج الرئاسة والشرعية أمام الرأي العام.

وأكد عضو الوفد الحكومي الذي رفض الكشف عن اسمه أن العميد ناصر منصور هادي - شقيق الرئيس هادي هو أحد المعتقلين الأربعة الذين من المحتمل أن يتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى.

وكانت جماعة الحوثيين اعتقلت اللواء ناصر منصور هادي واللواء الركن محمود الصبيحي والعميد الركن فيصل رجب قائد اللواء 31 مدرع، خلال معركة قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج جنوب البلاد في مارس 2015.

وتوصلت الحكومة وجماعة الحوثي يوم الأحد الماضي، إلى اتفاق قضى بالإفراج عن 1420 ومعتقلاً بينهم سعوديون وسودانيون وأحد الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 في المرحلة الأولى تتبعها جولات أخرى حتى الانتهاء من تبادل كافة الأسرى من الطرفين والذين يقدر عددهم بأكثر من 15 ألف.