محمد علي ياسر المعين بقرار جمهوري اليوم محافظًا المهرة من أبناء قرية جادب بمديرية حوف محافظة المهرة. 

 ولد عام 1964م وينتمي إلى أسرة آل ياسر وهم من قبيلة بيت رعفيت المهرية. 

كانت دراسته الأولى في قريته جادب إحدى القرى التابعة لمديرية حوف الخضراء و أكمل تعليمه الثانوي في عدن عاصمة جنوب اليمن حينها.

  التحق محمد علي ياسر بالخدمة العسكرية في عام 1983م و قد خدم في سلاح المدرعات، وظل في خدمته إبان الوحدة اليمنيه عام 1990.

بعد الوحدة كان من مؤسسي فرع المؤتمر الشعبي في محافظة المهرة حيث انتخب رئيسا له حتى عام 1995م.

 في عام 1997م انتخب محمد علي بن ياسر عضوا لمجلس النواب ثم أعيد انتخابه مرة أخرى عام 2003 م ممثلا للدائرة 158 محافظة المهرة و لا يزال مستمرا في عضوية المجلس إلى الآن.

 في بداية شهر مايو عام 2001 م تم تعيينه وزيرا للدولة و عضوا في مجلس الوزراء و استمر في منصبه كوزير حتى عام 2007م.

 ومن المناصب التي تقلدها بن ياسر منصب رئيس اللجنة الإشرافية في محافظة المهرة للانتخابات الرئاسية عام 2000م وعضوا في اللجنة الرئاسية لحل الثأر و مشاكل الصراع السياسي، وعضوًا و مؤسسًا شرفيً في عدة جمعيات خيرية و أندية رياضية.

 عُين محافظاً للمهرة نهاية 2014 إلى نهاية 2015 م وحصل محمد علي ياسر على أوسمة منها وسام الواجب الوطني و عدة ميداليات أخرى.

 وللمحافظ الجديد موقفا ضد المحافظ المقال راجح باكريت حيث اتهمه، منتصف العام 2018، بتبديد المال العام في شراء السيارات والهبات والرشاوي وشراء الذمم، وتغيير المكاتب والموديلات وتوزيع الأموال على الأقارب والبعيدين والمداحين والمنافقين، حسب اتهامه.