أعلن مجلس الأمن التصويت على مشروع القرار  2511 الخاص بأهمية وحدة اليمن وسيادته، وامتنعت الصين وروسيا عن التصويت.

وأكد البيان على التزام مجلس الأمن القوي بوحدة اليمن واستقلاله وسلامته الإقليمية.

وأعرب البيان عن قلق مجلس الأمن من التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية في اليمن، بما في ذلك أعمال العنف، وحالات الاختفاء القسري المستمرة، والتهديدات الناشئة عن النقل غير المشروع للأسلحة، وعن تكديسها وإساءة استعمالها لمايؤدي إلى زعزعة الاستقرار.

وشدد البيان على المخاطر البيئية وعلى ضرورة أن يتاح دون إبطاء وصول موظفي الأمم المتحدة لتفتيش وصيانة ناقلة النفط صافر التي تخضع لسيطرة الحوثيين.

وناشد البيان جميع الأطراف أن تلتزم بحل خلافاتها عن طريق الحوار والتشاور، وأن تنبذ اتخاذ أعمال العنف وسيلة لبلوغ أهداف سياسية، وتمتنع عن الأعمال الاستفزازية.

مؤكدًا ضرورة امتثال جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك أحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان حسب الانطباق.

وأعرب البيان عن دعمه للعمل الذي يقوم به المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث دعمًا لعملية الانتقال اليمنية.

معربًا عن قلقه من استمرار وجود مناطق من اليمن تحت سيطرة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، ومن الآثار السلبية الناجمة عن وجود هذا التنظيم هناك وعن ايديولوجيته المتطرفة.

وقرر المجلس تمديد ولاية فريق الخبراء مطالبا الفريق موافاة اللجنة بتقرير عن مستجدات منتصف المدة في موعد أقصاه 28 يوليو 2020.

وأكد البيان من جديد على إبقاء الحالة في اليمن قيد الاستعراض المستمر واستعداده لاستعراض مدى ملاءمة التدابير الواردة في هذا القرار بما في ذلك تعزيزها أو تعديلها أو تعليقها أو رفعها حسبما تدعو إليه الحاجة في أي وقت في ضوء مايقع من تطورات.