2020/03/03
بندقية جديدة للمارينز الأميركي.. بقدرات خارقة

قدمت قوات مشاة البحرية في الجيش الأميركي طلبيات للحصول على بندقية قنص جديدة مصممة للعمل في مجموعة متنوعة من الظروف ضد أنواع مختلفة من الأهداف وفي نطاقات مختلفة.

البندقية MRAD، وهي بندقية قنص متعددة الأدوار ومصممة للتكيف مع الظروف المختلفة، وتعمل بمسامير مدمجة في هيكل معدني شديد التحمل مصنوع من الألومنيوم سلسلة 7000.

البندقية الجديدة ستحل محل بندقيتي القنص M2010 وM107، الموجودتين حاليا، وهما أثقل من البنادق الجديدة، التي يتراوح وزنها من دون أدوات الرؤية وغيرها من الملحقات، ما بين 13 إلى 14.5 باوند )6.9 إلى 6.5 كيلو غراما).

ويمكن طي بندقيات القنص الجديدة من الكتف إلى الجانب عند عدم الاستخدام لتصبح أصغر حجما، ما يقلل الوزن الكلي للسلاح أثناء المشي أو عمليات الهبوط بالمظلات.

أفضل ما في هذه البندقية، إلى جانب كونها متخصصة أكثر في الأهداف البعيدة وبدقة عالية، هو إمكانية تبديل فوهتها من عيار إلى آخر باستخدام أداة واحدة، بطريقة أسهل من غيرها.

وتقدم البندقية إمكانية مهمة وهي زيادة المدى الطويل بقنص ذي دقة عالية، وبطاقة أقوى عند إطلاق العيار على الهدف.

وتأتي البندقية الجديدة بنماذج مختلفة وهي 308 ووينشستر و308 وينشستر ماغنم، ويمكن تحويلها إلى 338 لبوا ماغنم و338 نورما ماغنم و6.5 غريدمور و300 نورما وأخيرا 300 بي آر جي.

وتعتبر بندقية 308 وينشستر مثالية في الأهداف العامة ومفيدة في المناطق الحضرية إذ يمكن تقليل مدى المسافة والرؤية والصوت حسب الرغبة، في حين تقدم أخرى مثل 338 لبوا ماغنم القوة بالشكل الكافي عند إطلاق العيار لمسافات بعيدة.

وتسمح البنادق الجديدة من نوع MRAD للقناصة حمل عيارات مختلفة من الذخيرة، حسب الهدف المقصود، ولضمان أن أسلحتهم مناسبة للقيام بالمهمة.

وتقدم البنادق الجديدة زنادا أو مقداحا أكبر في الحجم، وهو أمر مفيد في الجو البارد حتى يعطي القناص الذي يرتدي قفازات من أجل التدفئة مساحة من أجل وضع يده على الزناد بشكل مريح.

أما حامل البندقية فيسمح للطلقة بأن تطلق في وضع مستقر من أجل الوصول للهدف بدقة.

وستتكلف البندقية الواحدة حوالي 16 ألف دولار، مشتملة على كاتم الصوت وجهاز الرؤية متعدد النطاقات.

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news112546.html