شكلت جماعة الحوثيين لجنة من كبار قياداتها لحل قضية مقتل إمرأة على يد مسلحي الجماعة في محافظة البيضاء وسط البلاد عقب تهديدات القيادي المؤتمري البارز ياسر العواضي بقتال الحوثيين وطردهم من المحافظة.

وتشكلت اللجنة من فضل أبو طالب عضو المكتب السياسي للجماعة وحسين العزي نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين وعبدالله علي إدريس مشرف الجماعة في البيضاء وفقاً لتوجيهات زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي.

وبحسب بيان صادر عن الحوثيين، “ذهبت اللجنة الى الشيخ الخضر عبدالرب الاصبحي وقدمت له بنادق التحكيم فيما صح ولزم وثبت بشأن مقتل المرأة وتم الاتفاق على تشكيل لجنة للتحقق من ذلك على أن يختار الشيخ الخضر الاصبحي من يمثله في اللجنة”.

ويأتي ذلك عقب اتهام الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي مشرفي جماعة الحوثي في محافظة البيضاء بهتك الأعراض واغتصاب الأرض وهدم المنازل وإهانة الأهالي.

وهدد القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، ياسر العواضي، بقتال الحوثيين في محافظة البيضاء على خلفية تجاوزات مشرفي الحوثي في المحافظة، وأمهل قيادة الحوثيين 3 أيام لرفع "طغاتهم"

وعرض القيادي المؤتمري البارز مبلغ 10 ملايين ريال يمني مقابل رأس المسلح الحوثي الذي قتل إمرأة تدعى جهاد الأصبحي في مديرية الطفة بالبيضاء الأسبوع الماضي عقب اقتحام منزلها بحثاً عن والد زوجها.

 وقال العواضي في تغريدات على "تويتر" أن هتك العرض في الطفة وقتل بنت الأصبحي في هذا الشهر المبارك والحرام في رابعة النهار"، مضيفاً أنها "جريمة يندى لها الجبين ووصمة عار في جباه فاعليها، ووصمة عار في جبيننا جميعاً إن سكتنا فلا بارك الله فينا".

ودعا كل مشائخ البيضاء ورجالها وشبابها من كل الاطراف  للجهوزية العالية من هذه اللحظة لوقتها في وقت نتنابى عليه حسب طريقتنا المعروفة بالنابي والاشارة فقط وليس اتصالات أو اجتماعات جهوزية لفزعة قبلية خالصة لأبناء المحافظة.

وقوبل مقتل جهاد الأصبحي على يد الحوثيين انتقاماً من والد زوجها بتنديد واسع في أوساط قبائل البيضاء، وطالبوا بالثأر خصوصاً وأن جريمة تصفية المرأة لم تراع العادة والتقاليد ولا حرمة الدم في الشهر الكريم.