حذرت مصادر طبية من تسرب فيروس كورونا المستجد (COVID-19) إلى اليمن عبر ميناء المخا، الخاضع للإمارات اليوم السبت. 

  وقالت المصادر:" إن ميناء المخا تحت سيطرة الإمارات وهو مفتوح لسفنها التي تنقل الدعم اللوجستي والتعزيزات العسكرية وكلما يتعلق بالقوات المشتركة في الساحل الغربي وأيضا قوات ووافدين من الإمارات”.

  و نوهت بأن فيروس كورونا ينتشر في الإمارات بمعدلات إصابة تجاوزت 13 ألفا، ولهذا يعد ميناء المخا، بوابة كبيرة لتسرب فايروس كورونا إلى الساحل الغربي ومنه إلى عموم اليمن”.

 ولم تستبعد أن “تكون حالة الإصابة بفيروس كورونا التي سجلت في تعز وأعلنت عنها اللجنة الوطنية العليا لمواجهة الأوبئة، الجمعة، قادمة من المخا وليس عدن كما رجحت السلطات”.

 وأضافت : "ميناء المخا، لا يخضع لسلطة الحكومة الشرعية ويفتقد إلى أية معايير ملاحية مدنية، أو إجراءات احترازية من فيروس كورونا، والسلطة المحلية لا تملك أي نفوذ أو قرار فيه أو إدارته”.

  مضيفة:"تنسيق الحكومة مع منظمة الصحة العالمية لا يمتد إلى ميناء المخا، فهو خاضع لإدارة الإمارات وطارق عفاش، وممنوع على الطواقم الطبية الحكومية أو منظمة الصحة الاقتراب منه”.

 وشددت المصادر الطبية على أن استمرار ميناء المخا خارج سلطة الحكومة يشكل خطرا قوميا ، وطالبت الحكومة بفرض سلطاتها على الميناء وضبط حركة الملاحة فيه، واخضاعه للاحترازات. 

 يشار إلى أن الإمارات حاولت إنشاء ما سمته “مركز حجر صحي في عدن للمصابين في إماراتها وقوبلت مساعيها برفض شعبي واسع، ثم أعلنت أنها "ستنشئ مركز الحجر الصحي في المخا".

  وتداولت وسائل إعلامية، في مارس السابق، أنباء عن "ظهور أعراض كورونا بين جنود قوات طارق عفاش” وسط تكتم كبير على مصير المصابين بالأعراض، بسبب أوامر منعت نقلهم إلى أي مستشفى".