توعدت جماعة الحوثيين مجدداً بمواصلة في استهداف العمق السعودي بمؤسساته العسكرية والسياسية مؤكدة أن لديها خيارات لم تكشف عنها بعد.

وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان على "تويتر" إن عملية القصف الاخيرة التي نفذها الحوثيون في العمق السعودي كانت دقيقة وأصابت أهدافها بدقة عالية.

وأضاف سريع أن قواتهم ستستمر في استهداف العمق السعودي بمؤسساته العسكرية والسيادية مؤكدا أن لديهم خيارات لم نكشف عنها بعد.

وقال إن جماعته تحرص على أن تكون أهدافها بعيدة عن أي إضرار بالشعب السعودي، مضيفاً" وما عملية توازن الردع الرابعة إلا خير دليل على ذلك، حيث تم استهداف مقار أمنية وعسكرية حساسة".

وقال سريع أن "لغة التهديد والوعيد لن تجدي نفعاً مع الشعب اليمني، ولو كانت لغة التهديد مجدية لما استمر العدوان حتى اللحظة"، داعيا التحالف إلى إدراك أن "أمامه خيار واحد فقط، يتمثل في خيار وقف العدوان ورفع الحصار".

وأضاف أن "التهديد ببتر الأيدي وممارسة العدوان والاغتيال وارتكاب المجازر أكبر دليل متجدد على أن ما يتعرض له اليمن عدوان وأن الرد بكل الوسائل المتاحة هو أقل ما يمكن أن تقوم به جماعته".

واتهم المتحدث العسكري للحوثيين أمريكا بالوقوف "خلف الحرب واستمرارها"، مشيراً إلى أن جماعته لم تستخدم " حتى اللحظة كل ما لديها من قوة ومن أوراق وإمكانيات وقدرات، وعلى التحالف أن يدرك ذلك".

وفي وقت سابق الخميس، هدد التحالف العربي "بقطع الأيدي التي تحاول استهداف مناطق في المملكة" وذلك رداً على تهديدات جماعة الحوثيين يوم الأربعاء بتنفيذ أقسى العمليات رداً على الغارات التي شنها طيران التحالف على صنعاء.