2012/09/09
أمير جماعة "أنصار الشريعة": فاتورة الحرب في أبين, بلغت 3.5 مليار دولار
كشف مصدر في جماعة "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم "القاعدة" أن الجماعة تنفذ حاليا مشروع هاتف النصرة الذي يستهدف تجاوزات القوات الحكومية في أبين.
وأضاف المصدر أنه "سيتم تخصيص رقم هاتف تتلقى عليه الجماعة البلاغات الخاصة بأي تعديات أو مظالم يتعرض لها الأهالي في أبين من قبل نظام صنعاء".
من جهة أخرى قال أمير جماعة "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم "القاعدة" بمحافظة أبين جلال بلعيدي المرقشي, في تصريح لـ "مدد" (الصادرة عن التنظيم), إن "منفذ عملية إغتيال سالم قطن، هو أحد جنود كتيبة الاستشهاديين في أنصار الشريعة, يدعى أبو اليسر الصنعاني", واصفاً اللواء قطن ب¯"الخبيث".
وكانت عملية الإغتيال قد استهدفت قائد المنطقة العسكرية الجنوبية السابق اللواء سالم قطن منتصف يونيو الماضي بمدينة المنصورة بمحافظة عدن.
وأكد بلعيدي أن فاتورة الحرب على "أنصار الشريعة" في أبين, بلغت ثلاثة مليارات ونصف المليار دولار, وهو مبلغ لم تكن ميزانية نظام صنعاء لتتحمله في وقت كان جنود الجيش يتظاهرون في صنعاء للمطالبة بدفع مستحقاتهم المالية المتأخرة.
وأضاف بلعيدي أنه "قد كان قائد الحملة العسكرية على أبين وغيرها من الحملات التي استهدفت "المجاهدين "الذين مكن الله تعالى أحدهم من قطف رأس (قطن) عندما ترصد سيارته.
واتهم الولايات المتحدة ودول خليجية بالتكفل بفاتورة تلك الحرب, على "أنصار الشريعة", التي وصف فترة حكمها ب¯"النموذج الصادق والوحيد لحكم الشريعة في جزيرة العرب".
ونفى الأنباء التي ترددت أخيرا عن قصف متكرر لمجاهدي "أنصار الشريعة" في الأيام الماضية وقال أنها إما عارية عن الصحة بالكلية أو مبالغ فيها وغير دقيقة.
وأضاف المصدر أنه "سيتم تخصيص رقم هاتف تتلقى عليه الجماعة البلاغات الخاصة بأي تعديات أو مظالم يتعرض لها الأهالي في أبين من قبل نظام صنعاء".
من جهة أخرى قال أمير جماعة "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم "القاعدة" بمحافظة أبين جلال بلعيدي المرقشي, في تصريح لـ "مدد" (الصادرة عن التنظيم), إن "منفذ عملية إغتيال سالم قطن، هو أحد جنود كتيبة الاستشهاديين في أنصار الشريعة, يدعى أبو اليسر الصنعاني", واصفاً اللواء قطن ب¯"الخبيث".
وكانت عملية الإغتيال قد استهدفت قائد المنطقة العسكرية الجنوبية السابق اللواء سالم قطن منتصف يونيو الماضي بمدينة المنصورة بمحافظة عدن.
وأكد بلعيدي أن فاتورة الحرب على "أنصار الشريعة" في أبين, بلغت ثلاثة مليارات ونصف المليار دولار, وهو مبلغ لم تكن ميزانية نظام صنعاء لتتحمله في وقت كان جنود الجيش يتظاهرون في صنعاء للمطالبة بدفع مستحقاتهم المالية المتأخرة.
وأضاف بلعيدي أنه "قد كان قائد الحملة العسكرية على أبين وغيرها من الحملات التي استهدفت "المجاهدين "الذين مكن الله تعالى أحدهم من قطف رأس (قطن) عندما ترصد سيارته.
واتهم الولايات المتحدة ودول خليجية بالتكفل بفاتورة تلك الحرب, على "أنصار الشريعة", التي وصف فترة حكمها ب¯"النموذج الصادق والوحيد لحكم الشريعة في جزيرة العرب".
ونفى الأنباء التي ترددت أخيرا عن قصف متكرر لمجاهدي "أنصار الشريعة" في الأيام الماضية وقال أنها إما عارية عن الصحة بالكلية أو مبالغ فيها وغير دقيقة.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news12294.html