2012/09/13
كاريكاتير : إلا رسول الله ... إلا "الطابعة" !
نصرة الرسول صلى الله وعليه وسلم بإتباع سنته واتباع ما امرنا به
ومن ما امرنا الله عزوجل ورسوله ان من في ذمة المسلمين على المسلمين حمايتهم
وعدم الاعتداء عليهم وقتل الذمي محرما شرعا
فالسفارات الامريكية في الدول الاسلامية ومن يعمل فيها هم في ذمة المسلمين والاعتداء عليهم حرام شرعا

فنصرة الرسول صلى عليه الله عليه وسلم تكون بالتالي من وجهة نظري :
1- اتباع سنتة وتطبيق الشرع وحماية من هم في ذمة المسلمين

2- نشر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وخاصة باللغة الانحليزية واللغات الاخرى حتى يفهم الغرب ويتعرفوا على سيرة افضل واعظم رجل عرفته البشرية (وخاصة بالمواقع التواصل الاجتماعية مثل تويتر لانه اكثر استخداما بالغرب وامريكا)

3- الخروج بمسيرات سلمية الى امام السفارات الامريكية تندد وتحتج وتطالب بالاعتذار ومحاكمة من انتج الفلم وشارك فيه دون الاعتداء على السفارات او اقتحامها والمسلم ليس بسارق ولا معتدي فالتصرفات بالاقتحام والتكسير والنهب ليست من اخلاق المسلم ولا اخلاق اليمني الحر الكريم

4-عدم نشر الفلم او صور من الفلم المسئ وعدم تداوله نهائيا والاقتداء في ذالك بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ايام ان كان اليهود بالمدينة يهجون رسول الله بأشعار بذيئة وسئية وكان الصحابة يغضوا الطرف عنها ولا يتنقلوها ابدا فيما بينهم ولذالك لم نجد ان التاريخ حفظها نهائيا ونسيت تماما

ما يحدث بالسفارات الامريكية هي خطة من وجهة نظري من اجل فوز مرشح الحزب الجمهوري حيث ان اليهود في امريكا لا يرضون عن سياسة اوباما اتجاه المسلمين وسياسته ضد الارهاب ومن خلال نشر هذا الفلم في ذكرى احداث 11 ستمبر سيولد ردة فعل عند المسلمين قوية واظن ان بعض عملاء الغرب من يسعى لاثارة الناس وتحريضهم لاقتحام السفارات

ومن هنا يتم الاثبات للعالم ان المسلمين ارهابيين ودينهم يدعوا للارهاب وان اوباما فشل في حماية المواطن الامريكي خارج امريكا وان سياسته خاطئة وانه فاشل في محاربة الاهارب وبذالك يتغير وضع الانتخابات بامريكا....الخ

والمشاهد ان ردود الفعل السئية في الدول التي قامت فيها الثورات العربية واظن ان هناك مخطط لاثبات ان الاسلاميين ارهابيين وتخويف العالم من الربيع العربي واشغال العرب عن اسرائيل وقضية فلسطين

واي مسلم عاقل يحب دينه ويفهم دينه ويحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسوف يتبع اوامر من خرج لنصرة وهو الرسول واوامره ان السفارات ومن يعمل فيها هم في حكم الذمة ولا يجوز الاعتداء عليهم او قتلهم بل يجب حمايتهم

هذه الاعمال تسئ اكثر لرسولنا وتسئ اكثر للاسلام والمسلمين
يجب ان نتصرف برقى واخلاق عاليه كما علمنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم

* نادية عبدالله
*كاريكاتير: كمال شرف
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news12442.html