قال الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض انه لم يتلقَّ أي بلاغ من أي من الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية بشأن المشاركة او الرفض في الحوار .
 
واضاف في رده على خبر نشرته "القبس" الكويتية مؤخرا، إن الحراك لم يضع أي اشتراطات إطلاقاً بشأن المشاركة في الحوار، بل حدد موقفا سياسيا من موضوع الحوار، تلخص في أن يكون الحوار بين ممثلين عن دولة الجنوب (جمهورية اليمن الديموقراطية) ودولة الجمهورية العربية اليمنية، بعد الاعتراف بقضية شعب الجنوب وبالحراك الجنوبي كممثل وحامل سياسي لهذه القضية.
 
نص رسالة الرد:
 
ردَّ رئيس اليمن الجنوبي السابق علي سالم البيض على خبر القبس يوم الاحد 4 نوفمبر تحت عنوان «بسبب اشتراطات الجنوبيين مقترح امام هادي لتأجيل مؤتمر الحوار»، الذي ورد فيه أن الدول الراعية للمبادرة الخليجية أبلغت ثلاثة من الرؤساء الجنوبيين السابقين معارضتها للتوجهات الانفصالية.
 
وقال البيض إنه لم يتلقَّ أي بلاغ من أي من الدول العشر الراعية للمبادرة، وإن الحراك الجنوبي غير معني إطلاقاً بها، مشيراً إلى إن الحراك لم يضع أي اشتراطات إطلاقاً، كما جاء في الخبر الذي أوردته القبس، بل حدد موقفا سياسيا من موضوع الحوار، تلخص في أن يكون الحوار بين ممثلين عن دولة الجنوب (جمهورية اليمن الديموقراطية) ودولة الجمهورية العربية اليمنية، بعد الاعتراف بقضية شعب الجنوب وبالحراك الجنوبي كممثل وحامل سياسي لهذه القضية، وتوفير الحماية الدولية لشعب الجنوب وإيقاف الجرائم والانتهاكات وسحب جميع الوحدات العسكرية وإيقاف المحاكمات والملاحقات وإطلاق جميع الأسرى والغاء الاحكام ضد السياسيين والصحافيين الجنوبيين، واحترام إرادة شعب الجنوب المعبر عنها في ساحات النضال السلمي، وأن تحدد الجهة الراعية للتفاوض حضور الجلسات المنعقدة لبحث قضية شعب الجنوب حصرا، وأن يكون الطرف اليمني الآخر المفاوض قادراً على اتخاذ القرارات وتنفيذها في حال الاتفاق عليها، مع إيجاد ضمانات دولية وإقليمية لتنفيذها.