2010/12/23
السعوديون يتصدرون "بورصة المقرئين" وتراجع المدرسة المصرية
تصدّر القراء السعوديون لاسيما الشباب، قائمة بورصة التسجيلات القرآنية بمختلف أنواعها وأشكالها كالكاسيت والأقراص المضغوطة والـ (ام.بي.ثري)، وذلك في مقابل تراجع تسجيلات صوتية لقراء مشاهير ومعروفين شكلوا في حقب زمنية ماضية وجدان ملايين المسلمين من مستمعي القرآن الكريم. وانتشرت أخيراً، وبشكل ملفت للنظر في العديد من التسجيلات والفضائيات والمواقع الإلكترونية، قراءات متعددة لمقرئين سعوديين أمثال السديس والشريم والعجمي والمعيقيلي، وذلك في ظل تراجع الإقبال الفضائي والإلكتروني على مقرئين مشاهير أمثال المنشاوي و الحصري وعبد الباسط ممن هم مؤسسي مدرسة التلاوة المصرية. وتنقسم مراتب القراءة إلى عدة أقسام مختلفة يمكن أبرزها في "المجود" المتمثل في القراءة بتؤدة وطمأنينة بقصد التعليم مع تدبر المعاني ومراعاة الأحكام، فيما يأتي في الدرجة الثانية "المرتل" بنفس تعريف الأخير لكن دون قصد التعليم، ثم تأتي أخيراً مرتبة "الحدر" والمتمثلة في القراءة بسرعة مع مراعاة الأحكام وهي الشبيهة بالتلاوة أثناء الصلاة.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news1657.html