2014/01/15
نشطاء فيسبوك يكشفون عن «أسلحة» وموجودات مركز دماج بعد تفريغ المنازل والمباني
تداول ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعية باستغراب وأسى خبر تهجير أبناء دماج من أراضيهم ومنازلهم هم وطلاب العلم بدار الحديث بعد عدوان ميليشيات الحوثي المسلحة عليهم بالحصار والقصف بكل أنواع الأسلحة لمدة تجاوزت المائة يوم.

وشهدت مواقع التواصل الإجتماعية العديد من التعليقات الساخرة من تعنت الحوثيين وإصرارهم على ضرب منطقة دماج وحصارها بحجة أن دار الحديث تضم طلاب علم أجانب مدججين بأسلحة ثقيلة المراد منها قتل "اليمنيين"! حسب زعم الحوثي وأتباعه.

وعلق بعض الناشطين بقوله " الحوثي ذهب بميليشياته الى دماج وهاجمها وقصفها بالسلاح الثقيل وهاجم غيرها من المناطق البعيدة عن صعدة ثم ادعى انه في حال "دفاع عن نفسه"!! .

وأشار ناشط آخر في تعليقه ,المصحوب بالصور, إلى بعض الكتب التي تزخر بها مكتبة دار الحديث بدماج قائلاً "هذه هي الأسلحة الثقيلة التي كان يتدرب عليها طلاب العلم بدماج! وهذه هي المنصة الصاروخية التي أرعبت عبد المجوس الحوثي وزنابيله".منصة الصواريخ

وعلق أحدهم بسخرية على ادعاء الحوثي بوجود أسلحة ثقيلة بحوزة طلاب العلم بقوله "الأسلحة الثقيلة التي سلمها الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله عند خروجه هي صواريخ صحيح البخاري, وكاتيوشا صحيح مسلم , بوازيك التوحيد والعقيدة , قنابل الأربعين النووية, بنادق رياض الصالحين, ذخائر الفقهاء الأربعة, مصفحات بن عثيمين, طقوم بن باز, دبابات مقبلية مع رشاشات حجورية".

وعبر أحد الناشطين بالقول " هذه الأسلحة تكشف زيف الحوثيين وادعاءاتهم بأن سلفيي دماج لديهم أسلحة ثقيلة وأنهم أهل حرب ولا يريدون السلم !! بالفعل إن هذه الكتب تدل على أن أبناء دماج وطلاب دار الحديث طلاب علم وليسوا طلاب حرب .. والدليل اهتمامهم بنقلها معهم وكأنها كنز أو مقتنيات باهظة الثمن .. وهي كذلك لمن عرف قيمتها" .

وشبه أحد الناشطين مبررات الحوثي في حربه على دماج بمبررات أمريكا لغزو العراق وقال في تعليقه " تعتبر اتهامات الحوثي بوجود أسلحة وعناصر مسلحة في دماج مبرراً يشبه المبررات الأمريكية لدخول العراق".

وأضاف آخر "هذا يكشف زيف اتهامات الحوثي بوجود أسلحة لدى السلفيين لتغطية هزيمة ميليشياته النفسية ,متناسياً قوة الإيمان والصبر لدى السلفيين" .

وكانت ميليشيات الحوثي المسلحة قد بررت عدوانها على دماج بوجود أجانب وصفتهم بالتكفيريين ووجود سلاح ثقيل! وهذا ما اعتبره محللون وناشطون وسياسيون تعدياً على مسؤوليات الدولة وتبريراً سخيفاً لقتل الأبرياء وإقصاء غير المنتمين للحركة المسلحة.

"الأسلحة الثقيلة" .. حسب الناشطين


"القنابل النووية" بحسب الناشطين

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news26138.html