الختان هو إجراء جراحي يجرى للذكر يتم فيه إزاله القلفة، وهو الجلد الذي يغطي رأس القضيب، وله فوائد صحية مثبتة. أما بالنسبة للإناث فإن المنظمات الدولية -مثل منظمة الصحة العالمية- تسميه "تشويه الأعضاء التناسلية للإناث" (Female genital mutilation)، وهو يعد انتهاكا لحقوقها الإنسانية وله مخاطر صحية كبيرة عليها، سواء كان هذا التشويه جزئيا أو كليا.
ويجرى الختان عادة خلال أيام بعد ولادة الطفل، وفي بعض الدول العربية يقوم بإجرائه شخص يسمى "المطهّر"، الذي يجب أن يكون حاصلا على ترخيص وتدريب للقيام بذلك. كما قد يجريه طبيب حاصل على تدريب في الختان.
وبالنسب للذكور فإن الختان له فوائد صحية تشمل:
وتؤكد المنظمة الأممية أن ختان الذكور يجب أن يتم من قبل أشخاص مؤهلين طبيا وضمن شروط التعقيم والوقاية من الأمراض والسلامة العامة.
قتل للمرأة في حياتها
أما بالنسبة للأنثى فإن منظمة الصحة العالمية تستخدم مصطلح "تشويه الأعضاء التناسلية للإناث" لوصف ما يطلق عليه البعض ختان الإناث. وهو يشمل القيام بأي إجراء لإحداث ضرر أو تشويه أو تغيير الأعضاء التناسلية الأنثوية لغايات غير طبية، حتى لو كان هذا التشويه جزئيا.
وعملية تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية هي انتهاك لحقوق الإنسان للمرأة أو الفتاة. وبينما تؤكد منظمة الصحة العالمية على الفوائد الطبية لختان الذكور، تؤكد بالمقابل أنه لا توجد أية فوائد صحية على الإطلاق لهذا الإجراء للفتيات أو النساء، بل إن له عواقب صحية خطيرة تشمل مرحلتين، فورية وبعيدة المدى.
المضاعفات الصحية التي تنتج عن ختان الأنثى (أو تشويه الأعضاء التناسلية للإناث) مباشرة:
المضاعفات البعيدة المدى:
حقائق محزنة: