2014/01/31
قبيلة أرحب تنفي وصول هلال على رأس لجنة وساطة والجائفي يكلف 5 مشائخ بالتدخل لوقف القتال
نفى مصدر مطلع بأرحب وصول أمين العاصمة عبد القادر هلال ضمن وساطة لوقف القتال الدائر شمال المديرية، مؤكداً لـ"يمن برس" أن كل ما تناولته وسائل الإعلام حول تكليف هلال بالتوسط لوقف النزاع في أرحب لا أساس له من الصحة.
وأوضح المصدر لـ «يمن برس» أن لجنة مكونة من الشيخ ربيش العليي عضو مجلس النواب، والشيخ حنين قطينة والشيخ أحسن دغيش والشيخ نايف الأعوج والشيخ محمد عبد الله بدر الدين وصلت إلى جامعة أرحب صباح اليوم للتوسط بين طرفي النزاع لوقف الحرب الدائرة في مناطق ذيبان وبني علي وعيال عبد الله .
وأشار إلى أن الوساطة المذكورة تتواجد حالياً في جامعة أرحب وأنها تقوم بالتواصل مع أطراف القتال بهدف عقد صلح وتنفيذ وقف إطلاق النار، مضيفاً بأن الوساطة لم تصل إلى أي نتيجة حتى الآن.
مصدر مقرب من الوساطة المذكورة قال لـ «يمن برس» أن اللواء الجائفي قائد قوات الاحتياط ورئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بوقف القتال في أرحب، طلب من المشائخ المذكورين النزول إلى أرحب والتوسط بين الطرفين وإلزامهم بتنفيذ بنود الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في وقت سابق.
وفي أول تعليق على الوساطة الحالية قلل مصدر محلي بأرحب من إمكانية نجاح الوساطة في ظل تعنت مليشيات الحوثي ورفض خروج عناصر الحوثي القادمين من خارج المديرية.
وأشار المصدر أنه لن يكون هناك جدوى من أي جهود طالما وليس هناك ضمانات وشروط رادعة للطرف الذي لا يلتزم بما تم الاتفاق عليه.
وحول موقف قبيلة أرحب من الوساطة قال المصدر " نحن كما أعلنا سابقاً نرحب بأي جهود خيرة تهدف إلى حقن الدماء وقف القتال، إلا أننا نؤكد أننا لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن خروج كل مليشيات الحوثي ومقاتليه القادمين من خارج أرحب، وتسليم مواقعهم لجهة محايدة كالجيش مثلاً".
وعلى الصعيد الميداني أكدت مصادر محلية أسر قرابة 9من مقاتلي الحوثي كانوا يحاولون التسلل إلى منطقة ذيبان حيث تدور المواجهات العنيفة منذ قرابة أسبوع.
وأضافت المصادر أن مناطق القتال اليوم تشهد هدوءاً نسبياً بالتزامن مع جهود الوساطة.
وأوضح المصدر لـ «يمن برس» أن لجنة مكونة من الشيخ ربيش العليي عضو مجلس النواب، والشيخ حنين قطينة والشيخ أحسن دغيش والشيخ نايف الأعوج والشيخ محمد عبد الله بدر الدين وصلت إلى جامعة أرحب صباح اليوم للتوسط بين طرفي النزاع لوقف الحرب الدائرة في مناطق ذيبان وبني علي وعيال عبد الله .
وأشار إلى أن الوساطة المذكورة تتواجد حالياً في جامعة أرحب وأنها تقوم بالتواصل مع أطراف القتال بهدف عقد صلح وتنفيذ وقف إطلاق النار، مضيفاً بأن الوساطة لم تصل إلى أي نتيجة حتى الآن.
مصدر مقرب من الوساطة المذكورة قال لـ «يمن برس» أن اللواء الجائفي قائد قوات الاحتياط ورئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بوقف القتال في أرحب، طلب من المشائخ المذكورين النزول إلى أرحب والتوسط بين الطرفين وإلزامهم بتنفيذ بنود الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في وقت سابق.
وفي أول تعليق على الوساطة الحالية قلل مصدر محلي بأرحب من إمكانية نجاح الوساطة في ظل تعنت مليشيات الحوثي ورفض خروج عناصر الحوثي القادمين من خارج المديرية.
وأشار المصدر أنه لن يكون هناك جدوى من أي جهود طالما وليس هناك ضمانات وشروط رادعة للطرف الذي لا يلتزم بما تم الاتفاق عليه.
وحول موقف قبيلة أرحب من الوساطة قال المصدر " نحن كما أعلنا سابقاً نرحب بأي جهود خيرة تهدف إلى حقن الدماء وقف القتال، إلا أننا نؤكد أننا لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن خروج كل مليشيات الحوثي ومقاتليه القادمين من خارج أرحب، وتسليم مواقعهم لجهة محايدة كالجيش مثلاً".
وعلى الصعيد الميداني أكدت مصادر محلية أسر قرابة 9من مقاتلي الحوثي كانوا يحاولون التسلل إلى منطقة ذيبان حيث تدور المواجهات العنيفة منذ قرابة أسبوع.
وأضافت المصادر أن مناطق القتال اليوم تشهد هدوءاً نسبياً بالتزامن مع جهود الوساطة.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news26814.html