2014/01/31
غضب شعبي لتسريبات تولي عبدالقادر هلال وزارة الداخلية وتحذيرات من سقوط صنعاء
أثارت التسريبات التي تقول بأن عبدالقادر هلال سيتولى منصب وزير الداخلية في التعديلات الحكومية المترقبة حفيظة المواطنين وإستهجانهم بسبب مؤشرات تدل على إنتماءه إلى مليشيات الحوثي المتمردة في صعدة.
 
وعبر العديد من الناشطين في الفيس بوك عن سخطهم على تلك التسريبات ووصفوا تعينه بانه كارثة جديدة على العاصمة صنعاء واليمن بشكل عام.
 
فقد علق الكاتب الصحفي طارق عثمان الذي يكتب العديد من المقالات على موقع يمن برس على تلك التسريبات قائلاً "الـ ( هلالُ ) لن يستمر هلالا على الدوام بل سيكبر حتى يصبح ( بدر ) الدين الحوثي . وكلٍ في فلكٍ يسبحون ."
 
كما أضاف طارق "إذا تولى عبد القادر هلال الداخلية فسيكون في عيون البعض وزيرا ناجحا لسببين .
 
الأول : رجل ينفق الكثير على الظهور الإعلامي وشراء المطبلين عكس الرجل القانوني عبد القادر قحطان ولذلك فالإعلام إياه سيصور كل إنجاز بسيط على أنه معجزة وسيغض الطرف عن الإخفاقات .
 
الثاني : أن المسؤولين من نافذي الشرطة والأمن من كبار اللصوص والذين يقف كثير منهم وراء الإنفلات الأمني سيظهرون قدرا كبيرا من التعاون المؤقت لإظهار نجاح مزعوم للوزير المظفر ..
 
لكن سنصحوا بعد فترة وصنعاء قد سقطت ..."
 
فقد قال محمد مسعد المريسي على صفحته على الفيس بوك "اذا أصبح عبدالقادر هلال وزيرآ للداخليه فهذه المهزله بعينها ... و قمه الاستهزاء و السخريه بهذا الشعب يعني بختنا بالنطيحه و المتريده و ما ا?ل السبع يعني مابش ?وادر باليمن خالص ؟".
 
أما أحمد موسى العامري ناشر ورئيس تحرير موقع شبكة البيضاء الإخبارية فقد علق قائلاً : "ماقدنا على ايام بن عبدالله صالح مالا وافقوا على بنت الصحن للداخلية  ... حاميها حراميها".
 
كما كتب مصطفى حسان على صفحته على الفيس بوك "سأحمل الإصلاح مسؤولية تعيين هلال بدلاً من قحطان فالمعروف أن الحقائب موزعة بالمحاصصة والتفريط بالداخلية سيعقبه اكثر من علامة استفهام .

القرارات بالتوافق ما يعني أن الرئيس هادي لا يمكن أن يتخذ قرار دون موافقة الاصلاح او المقايضة بقرارات اخرى على الإصلاح أن يعي خطورة التفريط بالداخلية حتى لو خيرهم هادي بعشر محافظات."
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news26815.html