2014/02/03
دور السينما في اليمن توشك على الانقراض
يوشك الستار أن ينزل للمرة الأخيرة على دور العرض السينمائي في اليمن. وتغلق دور السينما في صنعاء وعدن أبوابها واحدة تلو الأخرى مع التناقص المطرد في عدد الرواد واستمرار بواعث القلق بخصوص الوضع الأمني. ويقول خبراء إن منافسة قنوات التلفزيون الفضائية التي تعرض الأفلام بدون توقف على مدار ساعات اليوم لها تأثير سلبي جدا على نظرة الجمهور إلى السينما كوسيلة للترفيه.
وقال احد المواطنين اليمنيين ان دخول الإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعي وغيرها من التقنيات ووجود الساتلايت أدى إلى عزوف الناس عن هذه الأماكن (دور السينما) باعتبار أن الرسالة التي كانت تنقلها السينما محددة تتطلب منك الذهاب وتكريس جهودك للوصول إليه. أصبح الآن متاح باليد بالبيت مع الأصدقاء تستطيع أن تشاهد ما تريد."
بينما صرح منصور أغبري رئيس المؤسسة العامة للمسرح والسينما في صنعاء إن قلة اهتمام الحكومة وقلة التمويل هما المسؤولان عن اختفاء دور العرض. وأضاف "أصبح العمل في هذا المجال."وذكر الناقد السينمائي والكاتب الصحفي اليمني علي سالم أن رواد السينما يعتبرون الأفلام نوعا من الترفيه لا عملا فنيا.
لكن المخرج التلفزيون ابراهيم الأبيض أصر على أن الأمل ما زال قائما في ازدهار الفن في اليمن.وقال "لو كان هناك إدارة لتطورت كل المجالات كسينما أو مسرح أو أي مجال فني آخر بشكل عام هي. نتوقع خلال الأعوام القادمة وجود يمن جديد يحمل كل الآمال والأحلام لكل الشباب."وكان في اليمن محو 49 دارا للعرض السينمائي في الخمسينات والستينات لم يتبق منها إلا القليل.
وقال احد المواطنين اليمنيين ان دخول الإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعي وغيرها من التقنيات ووجود الساتلايت أدى إلى عزوف الناس عن هذه الأماكن (دور السينما) باعتبار أن الرسالة التي كانت تنقلها السينما محددة تتطلب منك الذهاب وتكريس جهودك للوصول إليه. أصبح الآن متاح باليد بالبيت مع الأصدقاء تستطيع أن تشاهد ما تريد."
بينما صرح منصور أغبري رئيس المؤسسة العامة للمسرح والسينما في صنعاء إن قلة اهتمام الحكومة وقلة التمويل هما المسؤولان عن اختفاء دور العرض. وأضاف "أصبح العمل في هذا المجال."وذكر الناقد السينمائي والكاتب الصحفي اليمني علي سالم أن رواد السينما يعتبرون الأفلام نوعا من الترفيه لا عملا فنيا.
لكن المخرج التلفزيون ابراهيم الأبيض أصر على أن الأمل ما زال قائما في ازدهار الفن في اليمن.وقال "لو كان هناك إدارة لتطورت كل المجالات كسينما أو مسرح أو أي مجال فني آخر بشكل عام هي. نتوقع خلال الأعوام القادمة وجود يمن جديد يحمل كل الآمال والأحلام لكل الشباب."وكان في اليمن محو 49 دارا للعرض السينمائي في الخمسينات والستينات لم يتبق منها إلا القليل.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news26928.html