2011/09/13

مدد عسكري سعودي ثان لقمع الاحتجاجات الشعبية في اليمن

كشفت مصادر في ميناء عدن ان مدداً ثان ودعم عسكري سعودي لنظام صالح وصل السبت الماضي للميناء لمساعدة قوات صالح في قمع واجهاض الثورة اليمنية، بحسب المصادر.

حيث قال شهود عيان أن رتل من المدرعات العسكرية الجديدة، التي سبق للمملكة ان زودت بها اليمن قبل أشهر، شوهدت مساء يوم السبت الماضي (10-09-2011) وهي تغادر ميناء عدن إلى معسكر النصر الواقع بمنطقة العريش بأطراف مدينة خور مكسر وسط عدن.

واضافت المصادر ان الدعم عبارة عن اليات ومدرعات عسكرية هي الثانية من نوعها منذ قيام الاحتجاجات في اليمن، ، حيث جأت الدفعة الجديدة قبل يوم واحد فقط من حسم المعارك الدائرة منذ أشهر في مدينة زنجبار المجاورة لعدن بين القوات الحكومية وعناصر تنظيم القاعدة.

وحسب محللون فأن هذا الدعم سبقة دعم اخر لقوات صالح ونظامة في اطار سعي السعودية الحثيث على اجهاض ثورة اليمن وهي من تمد نظام صالح وتدعمه معنويا وعسكريا وسياسيا واعلاميا وهو امر ليس غريبا على الجارة السعودية.

ويضيفون ان موقف السعودية واضح منذ البداية وهي قد ساهمت بشكل مباشر في قمع الاحتجاجات في اليمن من خلال ارسال جنودها بالاضافة الى مشاركتها ببحريتها وسلاح الجو السعودي وسيطرتها على بعض ما تبقى من اجهزة امنية لنظام صالح وهي تقف بوجه أي تحرك عربي او دولي لادانة نظام صالح.

الشارع اليمني صار منزعج من الجارة السعودية ويكاد الغضب والكره للنظام السعودي يطغى على الشعب اليمني بعد وقوف السعودية بوجه ثورته وطموحاته في بناء دولة مدينة حديثة وتحسين الحياة لهم.

متابعات