2014/06/08
عمار صالح يكشف عن علاقة المخلوع وأسرته بالإرهاب والتخريب والفوضى التي تمر بها البلاد
توعد إبن شقيق الرئيس المخلوع ووكيل جهاز الأمن القومي سابقاً بمحاسبة شباب شباب ثورة فبراير ومن ساندهم من القوى والقيادات الوطنية المدنية والعسكرية، مشدداً على أن الوقف قد حان لدفع الثمن.
 
ووصف عمار على صفحته في الفيس بوك الثوار الذين أسقطوا نظام أسرته بالخونة والعملاء، مشيراً إلى أنه لن يقابلوا الاستهانة بالغفران، وأن الحساب قادم ولا تهاون مع القتلة.
 
وتأكيداً بأن ما يحدث اليوم في طول اليمن وعرضها تقف وراءه أيدي النظام السابق، قال عمار صالح بأن الوقت قد حان لكي يعود اليمن إليهم يقصد إلى صالح وحلفاءه.
 
وقال " لقد بدأت الضبابية تزول ،، و الطريق بدأ وضوح معالمه ،، فقط الوقت يفصلنا عن عودة اليمن الذي ظنت الأفاعى التي خرجت من جحورها  أننا غافلون و سنترك لها الحبل على الغارب".
 
وأضاف متحدثاُ عن الثوار «هم لا يتخيلون أن الدولة اليمنية لها من يدافع عنها، في الوقت الذي ظن فيه كل عميل و خائن أن اليمن ملعب لأجهزة المخابرات والجواسيس والعملاء الذين استهانوا و لم يقدروا أن تراب اليمن أغلى من كنوز الدنيا».
 
محللون اعتبروا  هذا اعترافاً من أحد أقارب المخلوع بأن ما يحدث اليوم في اليمن هو من صنع أيديهم وتخطيطهم، كونه ينم عن كثير من الحقد تجاه الثوار، بالإضافة إلى أنه ينطلق من شخص لطالما اتهمه الجميع بعلاقته المشبوهة بالجماعات الإرهابية، بل وإدارته لكل جرائهما وعملياتها الإجرامية.
 
محللون أكدوا أن صيغة التصريح توحي بأن القائل لطالما دأب من أجل الوصول إلى النتيجة التي احتواها التصريح، والمتمثلة في استرداد الثورة من أيدي من وصفهم بالخونة والعملاء.
 
ويعتبر عمار محمد عبد الله صالح من أكثر الشخصيات المطلوبة للعدالة على ما اقترفته يداه إبان حكم والده، كونه كان على رأس أعتى جهاز أمني في اليمن، ومسئول بشكل أو بآخر عن الجرائم والانتهاكات التي تعرض لها شباب الثورة خلال العام 2011م، بالإضافة إلى اتهام الكثيرين له بالضلوع في الكثير من الأحداث الدامية التي حدث في البلاد منذ تسليم صالح السلطة للرئيس التوافقي وحتى اليوم.
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news31346.html