لم يكن الدكتور وليد العليمي يدرك أن مجرد حضور دورة طبية في دولة تركيا، سيجعل السلطات المصرية تمنعه من الدخول إلى أراضيها ومن ثم ترحيله إلى اليمن.، رغم أنه لا يزال يحضر رسالة الماجستير في جامعة القاهرة .

 

فوجئ العليمي الأحد الفائت أثناء عودته من تركيا إثر مشاركته في دورة طبية هناك، فوجئ بقيام سلطات مطار القاهرة باحتجازه، ومن ثم التحقيق معه، بل وتجاوز الأمر أن قامت بترحيله إلى اليمن، فقط لأنه زار تركيا.!

 

وليد المعلمي يدرس حالياً في جامعة القاهرة تخصص جراحة عظام، ولم يتبقى له سوى مناقشة رسالة التخرج، ليحصل بموجب ذلك على درجة الماجستير.

 

والمذكور أحد شباب ثورة فبراير في اليمن، ورئيس اتحاد من أجل التغيير، وعضو الأمانة العاصمة لتجمع الربيع العربي وعضو نقابة الصحفيين المصريين المستقلة.