اعتبرت الناشطة اليمنية - الحائزة على جائزة نوبل للسلام - توكل كرمان أسلحة الجماعات والمليشيات المسلحة خطراً على حاضر البلاد ومستقبلها حتى تصبح الدولة وحدها صاحبة الحق في امتلاك السلاح واستخدامه.

 

وفي الطريق إلى تنفيذ مخرجات الحوار الوطني من بسط لنفوذ الدولة على أرجاء البلاد وسحب أسلحة الجماعات والمليشيات المسلحة ،وضعت الناشطة توكل خطة ثلاثية الأبعاد بحسب تعبيرها ،تهدف إلى نزع الأسلحة  من جميع الأطراف والجماعات المسلحة ،حتى تصبح الدولة المالك الوحيد للسلاح وصاحبة الحق في مزاولة النفوذ على كافة أرجاء البلاد.
 

وقد جاءت خطة توكل كرمان على عدة خطوات وهي كالتالي : 

1- إيقاف أي تمدد للمليشيات والجماعات المسلحة وحصرها في مناطق تواجدها ونفوذها.

2-  العمل بحياد تام ودون تحيز على فض أي نزاع ثنائي ينشأ بين المليشيات في تلك المناطق بالإشراف على عقد اتفاقيات لوقف القتال ورعاية تنفيذها ومراقبة مدى الالتزام بها.

3- البدء بإجراءات السحب الشامل والمتزامن للأسلحة من جميع تلك المليشيات والجماعات وفي جميع المناطق.

4- حلول وحدات الجيش والأمن في تلك المناطق أسوة ببقية أرجاء البلاد.

5- وضع خطة مزمنة تفضي إلى احتكار الدولة لامتلاك السلاح.

 

وأكدت توكل كرمان على ضرورة حيادية الجيش في أي نزاع ولكن يجب عليه أن لا يقف متفرجاً أمام محاولة المليشيات والجماعات المسحة في التوسع وبسط نفوذها والاستيلاء على مناطق جديدة.

 

وأشارت توكل إلى أنه يجب على الجيش ان يجهض أي محاولة لتوسع المليشيات المسلحة خارج مناطق نفوذها السابقة.

 

وطالبت الدولة باتخاذ إجراءات وفرض عقوبات ضد تلك المليشيات والجماعات بالتعاون مع رعاة العملية الانتقالية .