2011/09/29
الرئيس صالح يلجاء إلى العلماء لتبرير جرائمه وشن الحرب وثلثي الحضور يرفضون البيان
لجاء الرئيس صالح إلى العلماء المؤيدين له لتبرير الجرائم التي قام بها على مدار الأشهر الماضية وخاصة خلال شهر سبتمبر وطلب منهم إصدار فتوى تحرم الخروج عليه وهو ما تم بالفعل،
حيث أصدرت جميعة علماء اليمن التي تديرها السلطة فتوى مفادها أن المظاهرات تعتبر خروجاً على ولي الأمر في محاولة من النظام لتبرير القتل والدم الذي سفكه ضد المتظاهرين العزل.

وأشرف عمار محمد عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس صالح و وكيل جهاز الأمن القومي، على البيان وراجعه قبل صدوره.

وتجاهل البيان الذي أصدرته جمعية علماء اليمن دماء الشهداء التي سفكت على ايدي قوات الرئيس صالح ونجله أحمد. بينما أشاد البيان على ما تقوم به قوات الأمن وهو ما يعتبر بمثابة تبرير ضمني للقتل المتعمد الذي يقوم به النظام.

وعلى خلاف كل تأكيدات السلطة بأن حق الإعتصام والتظاهر مكفول به لكل الناس وتتشدق به أمام كافة المنظمات والدول الخارجية قال بيان العلماء بأن المظاهرات والإعتصمات محرمة شرعاً وقانوناً.

ولم ينشر البيان أسماء الموقعين عليه فيما ترددت أنباء إعلامية أن ثلثي الحاضرين رفضوا التوقيع على البيان وطالبوا بإدراج بند يتضمن مطالبة الرئيس صالح بالتنحي لما فيه من مصلحة للوطن وصون للدماء الإ أن طلبهم تم رفضه من قبل عمار محمد عبدالله صالح.

وواجه مؤتمر علماء اليمن الكثير من الإنتقادات وغاب عنه أشهر علماء اليمن بما فيهم الشيخ عبدالمجيد الزنداني والقاضي إسماعيل العمراني وحضره جمع من علماء السلطة وطلاب علم ورجال أمن ومخابرات.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news3299.html