2014/09/04
من درعا إلى عمان لاجئ سوري يواصل مشروع إنجاز أكبر مصحف على الخشب
يعكف لاجئ سوري مع زميله المصري في مدينة إربد شمال العاصمة الاردنية عمان على إنجاز أكبر مصحف شريف في العالم على الخشب. مشروع بدأ العمل عليه منذ نحو عامين ويعاني اليوم صعوبات مالية.

لجأ إلى الأردن قادماً من سوريا ومعه لجأت فكرته التي بدأها في درعا قبل أكثر من خمسة أعوام. فأبو محمد الذي اعتاد أن يقيم معارض لفنونه ولوحاته بمختلف أنواعها، أنهى في سوريا عدداً كبيراً من صفحات المصحف لكن الأزمة التي بدأت هناك وضعت حداً لمشروعه. وما إن وصل إلى هنا حتى التقى بأبي السيد المصري صاحب المنجرة فكان الاتفاق على بدء المشروع أو بالأحرى استكماله.

تقوم فكرة المشروع على نسخ القرآن على قطع خشبية وإلصاقها على ألواح كبيرة. منذ أكثر من عامين بدأ المشروع الذي يحاولان أن يكون رسالة للعالم بحيث يجمع بين العمل اليدوي هذا بالإضافة لإدخال التكنولوجيا لعرضه في المستقبل. إلا أن تكلفة المشروع قد تصل إلى مليوني دولار من ضمنها تكلفة العمل اليدوي التي تصل إلى أكثر من نصف مليون دولار.

جهد ووقت ومال ينفقهم رياض وزميله أبو السيد. حتى الآن أنهيا 26 صفحة من القرآن الكريم. ورغم نقص التمويل إلا أنهما لا يريدان أن يمول المشروع من أي جهة ليحسب لمؤسسة أو حكومة بل يريدانه مشروعاً للجميع.

أكبر مصحف شريف في العالم إن كتب لهذا المشروع النجاح بسبب المعوقات المالية، ومع ذلك فهما يريدان إنجازه حتى لو استمر لعشر سنوات أو أكثر.

المصدر: الميادين
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news35029.html