2014/11/05
فضيحة مدوية للحوثيين: نهب ومصادرة ممتلكات شخصيات معارضة لمصلحة الجماعة تحت يافطة الثورة
 يبدو أن المسيرة القرآنية قد جاءت إلى صنعاء مخلفةً وراءها القرآن كما قال الزميل نبيل الصوفي في أحد منشوراته، حيث اتضح أن القرآن أكثر شيء غائب عند هذه الجماعة، بل لا يكاد يُلحظ له وجود.
 
فضيحة أخرى مدوية تؤكد بأن المسيرة التي جاءت من كهوف صعدة، ما هي إلا مسيرة فساد، وإفساد ليس إلا، فبالأمس تداول ناشطون صور وثائق تكشف عن قيام اللجان الثورية التابعة لما يسمى بالثورة الشعبية، بالضغط على بنوك ومؤسسات مالية لتحويل أموال وممتلكات الشيخ حميد الأحمر وعلي محسن الأحمر لصالح اللجان الشعبية، أي لجماعة الحوثيين.
 
ففي مذكرة موجهة إلى إدارة بنك سبأ الإسلامي، من ما سمي باللجنة الاقتصادية المنبثقة عن اللجنة الثورية التابعة للحوثيين، فقد طالبت بتحويل حصة حميد الأحمر وأولاده ومحسن الأحمر وكل من يخصهم إلى اللجان الشعبية عبر مندوب الجماعة قاسم عبد الله الوادعي، بما في ذلك كل ممتلكات المذكورين أعلاه، والأسهم الخاصة بهم.
 
كما طالبت المذكرة بأن لمندوب الجماعة الحق في التفاوض واتخاذ القرار اللازم بكل ما يخص البنك !.
 
وفي مذكرة أخرى طالبت جماعة الحوثيين الإدارة العامة للشركات الخاصة بوزارة الصناعة بتزويد الحوثيين بكشوفات تفصيلية عن أموال وشركات محسن الأحمر وحميد الأحمر، وكذا كشوفات الموظفين.
 
وتكشف هذا التحركات الوجه الحقيقي لمليشيات الحوثي المتمردة التي ادعت أنها جاءت لإزالة الفساد، بينما تمارس الفساد والإفساد بأبشع صوره.





تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news37343.html