2014/12/06
صلح قبلي ينهي قضية ثأر استمرت 20 عاماً بمحافظة الضالع
شهدت منطقة "حرير" بمديرية "الحصين" بمحافظة الضالع، السبت، صلحاً قبلياً وعفواً في قضية ثأر دامت أكثر من عشرين عاماً تم فيها التنازل والعفو لوجه الله من أسرة الشهيد غالب موسى الجشيش، عن دم ابنها، والعفو عن الجاني.
وقال مراسل وكالة "خبر" للأنباء: إن اللقاء الموسع حضرته حشود غفيرة من مديريات الضالع، وبحضور قيادات الأحزاب السياسية والحراك الجنوبي، قدمت بموكب كبير سعياً للحل والصلح.
وأوضح مراسلنا، أن محافظ الضالع اللواء الركن علي قاسم طالب، خاطب أسرة الشهيد قائلاً: "إننا جئنا إليكم طالبين عفوكم. وكلنا ثقة بأنكم تقدرون مجيئنا.. طالبين منكم العفو عن الأخ محمد محمد عسكر. وأننا جئنا نطوي صفحة سوداء بكل ويلاتها طوال عشرين عاماً لفتح صفحة ناصعة البياض نرسم بها الحب والإخاء والتصالح".
من جهته قال عضو لجنة الوساطة محمد علي الوداد وكيل المحافظة: "إنه يوم كريم، يوم غالٍ.. يوم عادت اللحمة لمحافظة الضالع بكل مكوناتها الاجتماعية والسياسية".
وأضاف، أن القضية كانت قد تسببت بشرخ كبير في المحافظة، وأن أولياء الدم كبروا بنظرنا والمحافظة، كبروا لدى القبائل عامة، شاكراً أولياء الدم على مواقفهم وكرمهم.
وقال مراسل وكالة "خبر" للأنباء: إن اللقاء الموسع حضرته حشود غفيرة من مديريات الضالع، وبحضور قيادات الأحزاب السياسية والحراك الجنوبي، قدمت بموكب كبير سعياً للحل والصلح.
وأوضح مراسلنا، أن محافظ الضالع اللواء الركن علي قاسم طالب، خاطب أسرة الشهيد قائلاً: "إننا جئنا إليكم طالبين عفوكم. وكلنا ثقة بأنكم تقدرون مجيئنا.. طالبين منكم العفو عن الأخ محمد محمد عسكر. وأننا جئنا نطوي صفحة سوداء بكل ويلاتها طوال عشرين عاماً لفتح صفحة ناصعة البياض نرسم بها الحب والإخاء والتصالح".
من جهته قال عضو لجنة الوساطة محمد علي الوداد وكيل المحافظة: "إنه يوم كريم، يوم غالٍ.. يوم عادت اللحمة لمحافظة الضالع بكل مكوناتها الاجتماعية والسياسية".
وأضاف، أن القضية كانت قد تسببت بشرخ كبير في المحافظة، وأن أولياء الدم كبروا بنظرنا والمحافظة، كبروا لدى القبائل عامة، شاكراً أولياء الدم على مواقفهم وكرمهم.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news38949.html