2007/01/26

نفى تصريحات زيناوي.. وزير الخارجية: إثيوبيا أسرت يمني واحد داخل الأراضي الصومالية وليس في إثيوبيا

يمن برس - ناس برس : نفى وزير الخارجية د. أبو بكر القربي ما ورد في تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي بأسر مجموعة من اليمنيين المشتركين في القتال مع المحاكم الإسلامية داخل الأراضي الإثيوبية. وقال د. أبو بكر القربي لـ"ناس برس": أن القوات الإثيوبية "أسرت (يمني واحد) داخل الأراضي الصومالية وليس في إثيوبيا"، مشيراً إلى "أن سفارتنا في أديس أبابا تتابع الموضوع مع الجانب الإثيوبي للتأكد من هوية هذا الشخص". من جهته أشار الرئيس الإثيوبي في مؤتمر صحفي عقده أمس إلى وجود بعض الأسرى من اليمن والسودان تم أسرهم داخل الأراضي الإثيوبية ويتبعون للمحاكم الإسلامية. وقال «سنرى كيف يمكننا التعامل مع الأسرى الأجانب من الدول الصديقة وغير الصوماليين.. وأسرى الدول غير الصديقة سنتعامل معهم بطريقة مختلفة»، في إشارة إلى دولة إريتريا. على صعيد آخر ذكر مصدر مسئول في خفر السواحل قطاع عدن لـ"سبأ أن قوات خفر السواحل في قطاع خليج عدن تمكنت من إنقاذ 250 نازح إثيوبي وصومالي في منطقة رأس عمران بعد أن أصيب قاربهم بعطب فني. وأشار المصدر إلى أن من بين النازحين 136 شخصا يحملون الجنسية الإثيوبية بينما الباقي من اللاجئين الصوماليين، موضحا أن الجهات الأمنية في المحافظة وخفر السواحل في منطقة عمران دونت أسماء النازحين في قوائم الإيواء بمنطقة خرز نظرا لحالتهم الاجتماعية. من جهته قال مدير عام خفر السواحل بخليج عدن إن (236) لاجئاً ومتسللاً -بينهم (53) امرأة من دول القرن الأفريقي-وصلوا في وقت متأخر من مساء الأمس الأربعاء إلى اليمن، وهو أكبر فوج لنازحين أفريقيين يصل اليمن منذ مطلع العام الجاري 2007م، ومنذ اشتداد الصراعات في منطقة القرن الأفريقي. وأوضح العقيد ركن لطف البرطي لـ"المؤتمرنت" أن وحدة من خفر السواحل اليمنية وجدت النازحين مساء الأمس في جزيرة "عزيز" قبالة خليج عدن؛ حيث أنزلهم المهربون هناك، وقال "بلغ عددهم (140) لاجئاً صومالياً، بينهم (30) امرأة، و(96) متسللاً أثيوبياً بينهم (23) امرأة، نافياً أن يكون قد تعرض أي منهم للغرق". وأكد مسئول خفر السواحل في عدن أنه تم نقل اللاجئين الصومال صباح اليوم بواسطة مفوضية اللاجئين في اليمن إلى المعسكر المخصص لهم "الكمب" فيما يجري حالياً التنسيق مع مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية لترحيل الأثيوبيين إلى بلادهم. وبلغ عدد النازحين الأفارقة الذين تم ضبطهم في الشواطئ اليمنية العام الماضي أكثر من 26 ألف شخص من الجنسيتين الصومالية والإثيوبية.