2011/11/21
جنود أمن يفجرون مدرّعة داخل وزارة الداخلية بصنعاء احتجاجاً على عدم مساواة مستحقاتهم بـ"البلاطجة"
فجّر جنود من الأمن المركزي فجر يوم السبت الماضي مدرعة داخل مبنى وزارة الداخلية اليمنية بصنعاء احتجاجاً على عدم مساواتهم بـ"البلاطجة".

وقال موظف داخل الوزارة لـ"المصدر أونلاين" إن جنوداً من الأمن المركزي احتجوا على الفارق بين ما يصرف لهم من مستحقات كبدل يومي، وما تصرفه الوزارة لمسلحين مدنيين ممن يطلق عليهم "البلاطجة"، وفجروا المصفحة التي كانوا يتمركزون عندها داخل فناء الوزارة بعبوة ناسفة ثم غادروا إلى ساحة التغيير معلنيين إلى جانب مئات من جنود الحرس الجمهوري تأييدهم للثورة السلمية.

وأوضح المصدر إن الجندي يستلم نحو ألفي ريـال يومياً فقط، بينما يصل ما يستلمه المسلحون إلى نحو عشرة آلاف يومياً. وذكر المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه ان مجموعة من جنود الأمن المركزي طالبوا وزير الداخلية مطهر رشاد المصري برفع مستحقاتهم ومساواتهم بما يستلمه "البلاطجة"، غير أنه رفض ذلك.

وقال المصدر إن هناك استياءً لدى الجنود، بسبب عدم معاملتهم مثل المسلحين الذين ينتمون غالباً إلى المنطقة التي ينتمي إليها وزير الداخلية.

وساعد الهدوء في منطقة الحصبة إلى عودة الحياة داخل مبنى وزارة الداخلية حيث عاد الموظفون منذ أسابيع للعمل في مكاتبهم.

وقال موظف آخر في وزارة الداخلية لـ"المصدر أونلاين" إن إجراءات أمنية مشددة فرضت على مبنى الوزارة ومنع على الموظفين إدخال الهواتف النقالة خشية تمكنهم من تصوير المدرعة المحطمة التي تم تغطيتها بـ"طربال".
 
وقال ضابط في الوزارة لـ"المصدر أونلاين" إن وزير الداخلية يعامل المسلحين من أبناء قريته بعناية تفوق تعامله مع الجنود الذي يرأسهم.

وأضاف مشترطاً عدم ذكر اسمه خشية تعرضه لأذى "يصرف لهم (المسلحين) أسلحة ومسدسات ويرفض صرفها لضباط في الوزارة".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news4330.html